النجاح الإخباري - شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم الإثنين، تصعيدا في المواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين، وسط حملة اعتقالات واسعة.
وأفادت مصادر محلية بأن 15 مواطنا أصيبوا بجروح مختلفة، جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحامها لمخيم نور شمس شرق طولكرم، ومخيم عسكر شرق نابلس.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت 20 مواطنا من مختلف المحافظات، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، كما اقتحمت عدة بلدات وقرى وأغلقت حواجز عسكرية رئيسة.
وفي قطاع غزة، اعتقلت زوارق بحرية إسرائيلية 4 صيادين أشقاء من عائلة زعزوع، أثناء عملهم في بحر مدينة غزة، وصادرت مركبهم.
كما هدمت قوات الاحتلال غرفتين سكنيتين في منطقة حمصة التحتى بالأغوار الشمالية، تابعتان للمواطن جعفر بشارات.
وفي بيت لحم، دمرت قوات الاحتلال منزلا متنقلا يتبع للمواطن وديع أبو دويح، في منطقة الخمار شرق بتير، غرب المحافظة.
وفي جنين، استمرت قوات الاحتلال في إنشاء جزء من الجدار الفاصل على أراضي قرى طورة ويعبد وبرطعة، جنوب غرب المحافظة، لليوم الرابع على التوالي.
المستوطنون يدخلون المسجد الأقصى ويضرمون النار في أشجار الزيتون
وفي سياق متصل دخل 141 مستوطنا المسجد الأقصى من باب المغاربة، تحت حراسة شرطة الإسرائيلية، وجالوا في باحاته، وأدَّوا صلوات يهودية في منطقة باب الرحمة.
وفي نابلس، أضرم مستوطنون النار في عشرات أشجار الزيتون في بورين جنوب المحافظة، تحت حماية قوات الجيش الإسرائيلية، كما قطعوا عددا من الأشجار التي لم تصلها النيران.
وفي رام الله والبيرة، دخلت مجموعة من المستوطنين أراضي نعلان وخربة حراشة في المزرعة الغربية، شمال غرب المحافظة، تحت حماية قوات الجيش الإسرائيلية.