نابلس - النجاح الإخباري - أكدت شخصيات وفعاليات في جنين، اليوم الأربعاء، أهمية جولة الرئيس محمود عباس في المدينة ومخيمها المقررة ظهر اليوم، في تعزيز صمود المواطنين، وتأكيد تلاحم القيادة مع الشعب في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف محافظ جنين أكرم رجوب الجولة بالمهمة جدا والضرورية؛ خاصة بعد عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأخير على المدينة ومخيمها، وما خلفه من دمار وخراب.
وأكد الرجوب لـ"وفا"، أن جولة الرئيس تحمل دلالات سياسية واجتماعية واقتصادية لمحافظة جنين، وتؤكد أن سيادته يستجيب لكل حادث طارئ قد يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن الجولة تحمل أبعادا سياسية كبيرة ورسالة للاحتلال الإسرائيلي بأن الجرائم التي يرتكبها بحق شعبنا ومحاولته البائسة في إفشال مشروع الدولة، لا يمكن أن تمر.
بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين محمد الصباغ لـ"وفا"، إن جولة الرئيس تأتي في إطار الأولوية التي يوليها الرئيس تاريخيا للمخيمات وآلام وهموم الشعب الفلسطيني، وتحمل أهمية في تعزيز صمود اللاجئين، وتحمل روح المسؤولية التي تتمتع فيها القيادة الفلسطينية.
وأكد أن الجولة تؤكد للاحتلال والعالم أن القيادة الفلسطينية ملتحمة مع الشعب وهمومه في مواجهة الاحتلال، وآلة الدمار، والقتل، وتؤكد أن القيادة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد الذي يحقق طموح وإرادة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن جولة الرئيس في جنين ومخيمها تؤكد رفض سياسة الأمر الواقع التي يحاول أن يفرضها الاحتلال في مخيم جنين لقتل الطموح الفلسطيني، مؤكدا أن القتل والدمار لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد.
وتابع الصباغ، أن كل إجراءات الاحتلال،التي يحاول أن يفرضها على أرض الواقع لتصفية القضية الفلسطينية، لن تمر في ظل التلاحم ما بين القيادة والشعب.
من جهته، أكد الأسير المحرر أسامة السيلاوي، الذي أمضى 21 عاما في سجون الاحتلال، أهمية جولى الرئيس في تعزيز صمود المواطنين في المدينة ومخيمها.
بدوره، قال رئيس لجنة الإصلاح في محافظة جنين فخري التركمان "إن جولة الرئيس تحمل مدلولات معنوية ومادية، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على المدينة والمخيم، وتؤكد أن القيادة تحمل هموم شعبها.
من جانبه، قال مدير مؤسسة أسر الشهداء والجرحى في جنين وشمال فلسطين مسعد العمار، إن جولة الرئيس تعبر عن إسناد ودعم ومؤازرة سيادته لأبناء شعبنا في جنين ومخيمها أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأضاف العمار أن المخيم يمثل وحدة الفصائل، والرئيس مع الوحدة الوطنية، ويحمل على عاتقه همّ القضية الفلسطينية.