النجاح الإخباري - شُيع، اليوم الأحد، جثمان المناضل، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير قدري أبو بكر، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وقيادات فلسطينية، إلى مسقط رأسه في بلدة بديا غرب سلفيت، حيث سيوارى الثرى بعد صلاة الظهر.

ووضع الرئيس عباس إكليلا من الزهور على نعش المناضل أبو بكر، وألقى نظرة الوداع الأخيرة عليه. وحمل نعشه على الأكتاف، مرورا أمام ثلة من حرس الشرف، وعُزفت موسيقى جنائزية.

ومن بين المشاركين في التشييع، رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من القيادة الفلسطينية، والمجلس الثوري لحركة فتح، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير، والمجلس التشريعي، والمجلس الوطني، والمحافظون والوزراء، وقادة الأجهزة الأمنية، وأقارب المناضل أبو بكر وذووه.

وتوفي أبو بكر يوم أمس مع مواطنين آخرين في حادث سير مروع قرب جماعين جنوب نابلس.

يذكر أن قدري أبو بكر  ولد في 10 كانون ثاني/ يناير 1953 في بديا، تلقى تعليمه فيها ثم أكمل دراسته في جامعة بيروت العربية. انضم إلى حركة فتح عام 1968، وتدرب عسكريا في معسكراتها في الأردن والعراق. اعتقل عام 1970 وحُكِم عليه بالسجن 20 عامًا أمضى منها 17 عامًا. نُفِّى إلى العراق عام 1986، حتى عودته إلى أرض الوطن. شغل منصب مدير مكتب خليل الوزير لعدة سنوات. عُيِّن رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ضمن منظمة التحرير عام 2018، ومُنح رتبة وزير عام 2019. انتخب عضوًا في المجلس الثوري لحركة فتح في المؤتمر السابع عام 2016، وعضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني.

وأصدر أبو بكر عدة كتب ودراسات حول قضية الأسرى والمقاومة الوطنية، منها: “المعتقلون الفلسطينيون من القمع إلى السلطة الثورية”، و"هذه هويتي"، و"أساليب التحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية".