النجاح الإخباري - نظم الصحفيون الفلسطينيون اليوم الخميس وقفة تضامنية مع الصحفيين في مركز إعلام النجاح حازم ناصر الذي أصيب برصاص الاحتلال الغاشم خلال تغطيته عدوان الاحتلال على مخيم جنين يوم الإثنين الماضي، والزميل أحمد موقدي الذي أصيب برصاصة طائشة اخترقت صدره في ساحة مستشفى النجاح الوطني الجامعي أثناء تأديته واجبه الوطني والإنساني حيث كان في زيارة لزميله حازم ناصر.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بوقف اعتداءات الاحتلال على الصحفيين وحماية حرية التعبير، وتوجه رسائل للعالم الدولي بوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته جميع القوانين الدولية الضامنة لحقوق الإنسان على رأسها حق حماية الصحفيين، وكذلك طالبوا بوقف الفوضى والرصاص الطائش الذي يهدد حياة الكثيرين كل يوم، حين يقع السلاح العشوائي بيد المستهتزين، حيث تشير إحصاءات الشرطة الفلسطينية بأن 5 حالات قتل وقعت منذ بداية العام، ثلاث منها في مدينة نابلس.

وقال الصحفي حازم ناصر، الذي أصيب برصاص الاحتلال إنه يشعر بالامتنان لزملائه الذين تضامنوا معه وأنه لن يتخلى عن مهنته رغم المخاطر. وأضاف أنه يطالب بإجراء تحقيق دولي في انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين.

وأكد الصحفي أحمد موقدي، الذي أصيب برصاصة طائشة خلال زيارته للزميل حازم في المستشفى، أن هذه الحادثة تؤكد خطورة الفلتان وانتشار السلاح الذي لا يعرف وجهته، وقال إنه يأمل في شفاء سريع له ولزميله ولجميع المصابين.

وأعرب الصحفيون عن تضامنهم مع الزميلين المصابين داعين المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية الصحفيين من اعتداءات الاحتلال. وشددوا على أن حرية التعبير والإعلام حق من حقوق الإنسان التي لا يجوز التجاوز عليها.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

 

لا يتوفر وصف.