نابلس - النجاح الإخباري - دعت وزارة الخارجية والمغتربين، إلى ترجمة المواقف الدولية والأميركية الرافضة للاستيطان إلى إجراءات وعقوبات رادعة.
وقالت الخارجية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن شعبنا يدفع يومياً ثمنا باهظا جراء استمرار المشهد العنيف للاحتلال الاستيطاني العنصري في أرض وطنه، وجراء التصعيد الحاصل في الانتهاكات والجرائم التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد المواطنين المدنيين العزل وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم، في حرب مفتوحة على الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، لفرض السيطرة عليها وتخصيصها كعمق إستراتيجي للاستيطان، بما يعني استمرار تعميق جرائم الضم التدريجي الزاحف للضفة، وفرض المزيد من التضييقات وأساليب خنق المواطنين.
وأكدت الوزارة أن دولة الاحتلال توظف جميع إمكانياتها لتحقيق هذا الهدف، عبر إجراءات وتدابير استعمارية عنصرية، لقطع علاقة المواطن الفلسطيني بأرضه وحشره في مناطق سكناه فقط، المغلقة بالحواجز أو السواتر الترابية أو البوابات الحديدية أو الأبراج العسكرية، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة بحيث يصبح الحديث عن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية خياليا، غير عقلاني، وغير واقعي، بتوزيع وتكامل في الأدوار بين جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة.