نابلس - النجاح الإخباري - ارتفعت أسعار النفط في جلسة الجمعة مع اقتراب المسؤولين الأميركيين فيما يبدو من التوصل لاتفاق بشأن سقف الدين الحكومي، وبينما تقيم السوق الرسائل المتباينة حول الإمدادات من السعودية وروسيا قبيل الاجتماع التالي لتحالف "أوبك+" بشأن سياسة الإنتاج.
وارتفع خام برنت 69 سنتا أو 0.9% إلى 76.95 دولار للبرميل عند التسوية، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 84 سنتا أو 1.2% إلى 72.67 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، سجل الخامان مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بلغت 1.7% لبرنت و1.6% لخام غرب تكساس الوسيط.
غير أن الأسواق ما زالت حذرة مع احتمال امتداد محادثات رفع سقف الدين، وثارت مخاوف جديدة بشأن زيادة محتملة في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الشهر المقبل من شأنها أن تقلل الطلب بعد قراءة قوية لإنفاق المستهلكين والتضخم بالولايات المتحدة.
وقال مسؤول بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنه بالرغم من إمكانية أن يتوصل المفاوضون لاتفاق لرفع سقف استدانة الحكومة الأميركية البالغ 31.4 تريليون دولار فقد تمتد المحادثات خلال مطلع الأسبوع.
وانخفض خاما القياس أكثر من دولارين للبرميل عند التسوية في جلسة الخميس بعدما قلل نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك من فرص إقرار خفض جديد للإنتاج في اجتماع "أوبك+" في فيينا يوم الرابع من يونيو/حزيران.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن روسيا تميل للإبقاء على أحجام إنتاج النفط دون تغيير لأن موسكو راضية عن مستويات الأسعار والإنتاج الحالية.
ويتعارض ذلك مع تلميحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الذي قال في وقت سابق إن "على المضاربين أن يحذروا".