نابلس - النجاح الإخباري - أفادت معطيات نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، باستشهاد 153 مواطنًا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة؛ بينهم 26 طفلًا (أقل من 18 عامًا)، برصاص واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
ونوهت وزارة الصحة في بيان لها اليوم، إلى أن 10 نساء استشهدن منذ مطلع العام 2023؛ بينهن مسنتان و4 طفلات، إلى جانب 12 مُسنًا، باعتداءات ورصاص الاحتلال.
طبيعة الاستشهاد
وأشارت إلى أن 34 شهيدًا ارتقوا بسبب القصف الإسرائيلي، إلى جانب الأسيرين خضر عدنان وأحمد بدر أبو علي بسبب الإهمال الطبي، و116 مواطنًا بالرصاص الحي، شهيدان "حروق"، وآخر بسبب الإصابة بالشظايا وشهيد اختناقًا بالغاز السام.
وكان الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب غربي مدينة جنين، قد استُشهد يوم الثلاثاء 2 أيار الجاري، بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، طلبًا لحريته ورفضًا لاعتقاله التعسفي.
واستشهد الأسير أحمد أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا جنوبي مدينة الخليل، في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي؛ نتيجة لجريمة الإهمال الطبي؛ فجر الجمعة 10 شباط/ فبراير 2023.
وفجر الثلاثاء 9 مايو/ أيار الجاري، بدأ الاحتلال عدوانه على قطاع غزة تحت اسم "السهم الواقي"، بعد عمليات اغتيال نفذها في وقت مباغت ومتزامن بحق 3 من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حيث جرى استهدافهم مع عائلاتهم داخل منازلهم.
وتسبب العدوان الإسرائيلي باستشهاد 33 فلسطينيًا؛ بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و6 من قادة "سرايا القدس"، كما أصيب 147 آخرين بجراح مختلفة، بحسب إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
التوزيع الجغرافي
وتوزع الشهداء جغرافيًا على النحو التالي: 36 من قطاع غزة غالبيتهم في العدوان الإسرائيلي الأخير، 40 من محافظة جنين، 35 نابلس، 9 أريحا والأغوار، 7 في كل من الخليل والقدس، 5 من قلقيلية ومثلهم في طولكرم، 3 بيت لحم، و3 من رام الله والبيرة، 2 سلفيت، وشهيد واحد من طوباس.