نابلس - النجاح الإخباري - يواصل المعتقل الكفيف مجد عمارنة (51 عامًا)، من بلدة يعبد/ جنين، والمعروف (بالشيخ عز الدين عمارنة)، إضرابه عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
وقال نادي الأسير، إنّ المعتقل عمارنة، فضلا عن كونه كفيفا، فإنه يعاني من عدة مشاكل صحيّة، وهو بحاجة إلى رعاية ومتابعة صحية بشكل دائم، ومع مرور الوقت على الإضراب، فإن المخاطر على حياته تزداد.
وبيّن نادي الأسير، أن إضراب المعتقل عمارنة، يأتي في ظل التصاعد المستمر في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، إذ تجاوز عددهم الـ1000 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ عام 2003.
ولفت إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلته في تاريخ 21 شباط 2022، وقد صدر بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ منذ ذلك الحين، الأمر الأول والثاني مدتهما 6 أشهر، فيما صدر بحقّه أمر ثالث في شهر آذار الماضي، لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه أسير سابق أمضى نحو تسع سنوات جلّها رهن الاعتقال الإداريّ.
والمعتقل عمارنة متزوج، وأب لخمسة من الأبناء والبنات، فابناه معتقلان في سجون الاحتلال إلى جانبه، وهما أحمد ومجاهد، نجله أحمد معتقل إداريّ، فيما يقضي نجله مجاهد حكما بالسّجن لمدة 24 شهرًا.
وحمّل نادي الأسير، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، وطالب الجهات المختصة المستويات كافة بالتدخل من أجل إنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفيّ، والإفراج عنه.
واستعرض نادي الأسير أبرز المعطيات عن جريمة الاعتقال الإداريّ حتى منتصف شهر نيسان المنصرم.
• منذ بداية العام الجاري 2023، أصدر الاحتلال أكثر من (860) أمر اعتقال إداريّ.
• تجاوز عدد المعتقلين الإداريين بذريعة وجود (ملف سرّي) 1000 معتقل، بينهم 6 قاصرين وأسيرتان.
• منذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الماضي، نفّذّ الأسرى والمعتقلون الإداريون، ما يزيد على 410 إضرابات فرديّة، كان جلّها ضد الاعتقال الإداريّ.
• ما يزيد على 80% من المعتقلين الإداريين هم معتقلون سابقون تعرضوا للاعتقال الإداريّ مرات عديدة، من بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.
• هذه النسبة في أعدادهم هي الأعلى منذ عام 2003.
• يقبع المعتقلون الإداريون بشكل أساسي، في ثلاثة سجون هي: (عوفر، والنقب، ومجدو)، ويقبع بقيتهم في عدة سجون أخرى.
• كانت أعلى نسبة في أوامر الاعتقال الإداريّ مقارنة بالسنوات الخمس الأخيرة، خلال العام المنصرم 2022، وبلغت (2409) معتقلين.