النجاح الإخباري -
يواصل الأسير خضر عدنان (44 عاماً) من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 84 على التوالي، رفضاً لاعتقاله، وسط تحذيرات من استشهاده بأي لحظة؛ بسبب تفاقم خطورة وضعه الصحي.
وقال نادي الأسير في بيانٍ له، إنّ الأسير عدنان وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم، ترفض التعاطي مع مطلبه، وهو يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة.
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية في (عوفر) قد أرجأت، الخميس، إعطاء قرارها على الاستئناف الذي قدمه محامي الأسير عدنان للمطالبة بالإفراج عنه، حتّى يوم الأحد المقبل، وذلك رغم الخطورة البالغة التي وصل لها.
يذكر أن الأسير عدنان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/ فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة، وعاثت فيه خراباً قبل أن تعتقله.
وخضر عدنان أسير محرر أمضى نحو ثماني سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالاً، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام، علماً أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.