النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الوضع الصحي للأسير وليد دقة المصاب بالسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عاما، حرج وخطير.
وأضاف المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه في اتصال هاتفي مع "وفا"، إن الأسير دقة خضع لعملية جراحية في الرئتين يوم الأربعاء الماضي، بمستشفى "برزيلاي" في عسقلان، بعد تعرضه لانتكاسة جديدة، وتم استئصال جزء كبير من رئته اليمنى، وهو حاليا في غرفة العناية المشددة.
وأشار عبد ربه إلى أن الجهود والمطالبات متواصلة للإفراج عنه لكن دون نتائج حقيقية.
وقد جاء هذا التدهور الخطير بحالة الأسير دقة، في 20 آذار/ مارس الماضي، نتيجة سياسة الإهمال الطبي، لغرض القتل المتعمد في سجون الاحتلال.
وكان قد تم تشخيصه بمرض التليف النقوي Myelofibrosis (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، والذي تطور عن سرطان الدم اللوكيميا الذي تم تشخيصه في عام 2015.
ويحتاج دقة إلى عناية صحية مكثفة للرئتين والكلى والدم، وإلى إجراء عملية زرع نخاع بالغة الحساسية -علما بتوفر أكثر من متبرع-، تقتضي بيئة علاجية لا يتوفر الحد الأدنى منها في ظل ظروف الأسر، والحراسة المشددة عليه التي تمارسها إدارة السجون.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.