القدس - النجاح الإخباري - أدان وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم الخميس، القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الصلوات بالقدس المحتلة، والتي تطال المسلمين والمسيحيين.
وأشار في هذا الصدد إلى القيود التي يفرضها الاحتلال على احتفالات سبت النور في كنيسة القيامة، والصلوات، بما فيها صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وقال "إن القيود التي يفرضها الاحتلال حصرا على عبادات المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس هي تأكيد على زيف الدعاية الإسرائيلية عن حرية الأديان بالمدينة المقدسة، وهي أيضا دليل عنصرية وتمييز".
وأضاف الهدمي: "لقد حالت القيود الإسرائيلية دون تمكن مئات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى القدس لأداء الصلوات، سواء في المسجد الأقصى أو في كنيسة القيامة".
وتابع: "فيما يحتفل المسلمون بشهر رمضان والمسيحيون بعيد الفصح المجيد، فإن الاحتلال حول القدس إلى ثكنة عسكرية".
وأشار إلى أن "مشاهد الاعتداء الهمجي من قبل شرطة الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى والقيود على الحواجز العسكرية والضرب على أبواب المسجد الأقصى، ستبقى الشاهد على زيف مزاعم حكومة الاحتلال عن حرية الأديان".
ولفت إلى أن الأشهر الماضية شهدت تصعيدا ملحوظا من قبل جماعات الاستيطان المتطرف وشرطة الاحتلال على المقدسات في مدينة القدس.
وقال الهدمي "إن ما جرى ويجري من اعتداءات على الأماكن المقدسة والمصلين فيها، هي بمثابة تأكيد آخر على وجوب إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لينعم أبناء المدينة وزوارها بالأمن والاستقرار المفقود منذ عام 1967".
وأضاف وزير شؤون القدس أنه "من أجل وقف هذه الممارسات العنصرية وأي تصعيد احتلالي متوقع على القدس وسكانها بعد انتهاء الأعياد اليهودية، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري وقبل فوات الأوان".