رام الله - النجاح الإخباري - قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن الهجوم الذي تتعرض له مقررة حقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيز هدفه إرهاب وإسكات جميع الأصوات التي تنتقد جرائم وممارسات إسرائيل العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.
وأدان فتوح في بيان له، اليوم الخميس، قيام منظمات إسرائيلية تضم نشطاء ومحامين يهودا يسعون إلى تشكيل مجموعة ضغط على الدول الأوروبية والأمم المتحدة، داعمة لدولة الاحتلال، ومحرضة على القضية الفلسطينية، بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، تطالب فيها بطرد ألبانيز من منصبها.
وأضاف أن هذا دليل واضح أن دولة الاحتلال الفاشية التي ارتكبت العشرات من المجازر والقتل اليومي، تعتبر نفسها دولة فوق القانون وفوق النقد، وغير مسموح لأي جهة انتقاد جرائمها واعتداءاتها الإجرامية اليومية بحق الفلسطينيين.