النجاح الإخباري - عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة طارئة مغلقة، بطلب مشترك من فلسطين والأردن، وبدعم من الامارات والصين، لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
ويأتي هذا الطلب بعد الهجوم الوحشي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في المسجد القبلي، واجبارهم على مغادرته بالقوة، تمهيدا لاقتحام المستوطنين بأعداد كبيرة لتأدية طقوس تلمودية وذبح القرابين داخل المسجد الأقصى.
ومنذ بداية العام الجاري، عقد المجلس جلساته الشهرية بموعدها لكنه عقد جلسات طارئة ومشاورات مغلقة بسبب الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الاحتلال على القدس وحرمة المصلين، إضافة إلى ازدياد النشاط الاستيطاني.
يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت ليلة الثلاثاء الاربعاء، والليلة الماضية، المسجد الاقصى عقب صلاتي التراويح والفجر، واعتدت بوحشية على المصلين والمعتكفين في المصلى القبلي وأخرجتهم منه بالقوة، وأصابت واعتقلت المئات منهم، تمهيدا لاقتحامات مجموعات المستوطنين، الامر الذي أثار ردود فعل محلية وعربية ودولية رافضة ومنددة بهذه الاقتحامات.