نابلس - النجاح الإخباري -  

استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية الاعتداء على مستشفى الشهيد د. درويش نزال الحكومي في قلقيلية وطواقمه الطبية.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن تكرار الاعتداءات على المراكز الطبية والصحية مؤشر مقلق، وتعريض لحياة المرضى للخطر، مؤكدة أن لا أحد فوق القانون، وأن الاعتداء على المرافق الطبية اعتداء على المجتمع الفلسطيني كاملاً.
 

وأشارت الوزارة إلى أن المرافق الطبية بُنيت بدماء وتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى وعذابات الشعب الفلسطيني، ولا يجوز لأحد تحت أي مبرر أن يعتدي عليها أو أن يهدد حياة الطواقم الطبية التي تعمل في أقسى الظروف لحماية أبناء شعبنا.
 

وشددت وزارة الصحة على أنها تتابع من خلال وحدة الشؤون القانونية هذه الاعتداءات ولن تتهاون فيها، لتطبيق القانون على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب وبحياة المرضى والطواقم الطبية.

وقالت الوزارة إنه لا مبرر لأحد أن يقوم بالاعتداء على المرافق الطبية، وإن ما جرى في مستشفى قلقيلية الحكومي هو اعتداء مرافق أحد المرضى (80 عاما) بعد إعلان وفاته، حيث دخل المستشفى قبل 3 أيام وهو يعاني من قصور حاد في التنفس وتليف رئوي وضعف بعضلة القلب وارتفاع الضغط.

وأشارت إلى أن الطواقم الطبية عملت كل ما تستطيع للحفاظ على حياة المريض وإنقاذه، إلا أن وضعه الحرج حال دون ذلك.