النجاح الإخباري - نفّذت فرق الدفاع المدني في مدينتي نابلس وأريحا اليوم الثلاثاء فعاليات التمرين الدولي الأول لمحاكاة الزلازل في حال وقوعها، حيث يفترض التمرين سيناريو وقوع زلزال بقوة 6.5 على مقياس ريختر بمدينة نابلس وأريحا، ويتم طلب المساعدة الدَّولية عبر منصات ومنظمات الحماية المدنيَّة، حيث وصل لفلسطين فرق طوارئ وإغاثة من إسبانيا و استونيا و رومانيا والتشيك بالإضافة للأردن الشقيق.
وعمل الدفاع المدني بمساندة الفرق الدَّوليَّة على التعامل مع المناطق المهدمة، وتسرب مواد بتروليَّة خطيرة بالمنطقة الصناعية في أريحا.
ويهدف هذا التمرين لفحص طلب المساعدة الدولية في حالات الطوارئ الكبرى، إضافة لقدرات الطواقم من خلال هذه السيناريوهات، ولتمرير رسالة بأهميّة التوعية الجماهيرية للمواطنين بالمخاطر المحيطة.
وقال خبير هندسة الزلال ومدير مركز التخطيط الحضري والحد من الكوارث في جامعة النجاح د. جلال الدبيك: "إنَّ هذا التمرين الدَّولي الأول من نوعه على مستوى الدفاع المدني، وهو محاكاه لعمليات إنقاذ وإسعاف نتيجة لحصول زلزال في المنطقة بمشاركة فرق إنقاذ من دول أوروبيَّة، ومن الأردن بجانب الدفاع المدني الفلسطيني، ومؤسسات طبية وأمنية وحكوميَّة فلسطينية.
وأضاف: "تم إجراء التمرين في مدينة نابلس بين الساعتين 11 - 13 ظهرًا في منطقة شارع فيصل، بمشاركة مهندسين ممثلين عن المركز لتقييم مخاطر درجات الأضرار في منطقة إجراء التمرين.
وقدَّم الدبيك عرضًا للسيناريو المتوقع لزلزال قوي مركزه شمال البحر الميت، بهدف تحديد العدد التقريبي للخسائر في الأرواح في مدينة نابلس، وتحديد الأماكن الأكثر تعرضًا للأضرار والانهيارات .
يذكر أنَّ هذا التمرين كان بمشاركة وتعاون أعضاء المجلس الأعلى للدفاع المدني وأذرع المؤسَّسة الأمنية.