النجاح الإخباري - اعتصم آلاف المعلمين اليوم الإثنين، قرب مقر مجلس الوزراء بمدينة رام الله، للمطالبة بحقوقهم النقابية، وتنفيذ اتفاقية أبرمت العام الماضي، حيث جاء الاعتصام بالتزامن مع الجلسة الأسبوعية للحكومة.
واحتشد المعلمون منذ صباح اليوم، على دوار محمود درويش قرب مجلس الوزراء، ورفعوا لافتات وهتفوا بهتافات تطالب بحقوقهم، فيما كان من اللافت نزول وزير التربية والتعليم د.مروان عورتاني للحديث مع المعلمين المعتصمين، وهي أول مرة منذ بدء الحراك المطلبي للمعلمين قبل أكثر من شهر، حيث استمع الوزير للمعلمين الذين نقلوا له مطالبهم، وضروة تنفيذ الاتفاقية المبرمة، بحسب ما أكده المعلم محمد دراج لـ"القدس" دوت كوم.
وقال دراج: "إن الحكومة بعد إعلان رئيس الوزراء إبرام اتفاقيات الخميس الماضي، مع النقابات واتحاد المعلمين، لم تنفذ الاتفاقية المبرمة".
وانطلق المعلمون بمسيرة شارك فيها نحو 5 آلاف، جابت شوارع مدينة رام الله باتجاه دوار المنارة، حيث اعتصموا لحين من الوقت، ورفعوا لافتات ورددوا بهتافات تؤكد على عدالة مطالبهم.
يشار إلى أن المعلمين نفذوا على مدار نحو شهر، اعتصامات أمام مقار مديريات التربية والتعليم بالضفة الغربية استجابة لـ"حراك المعلمين"، وسط إصرار المعلمين على المطالبة بحقوقهم حتى تنفيذ اتفاقية مبرمة، في شهر مايو\ أيار 2022، بين الحكومة الفلسطينية والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين و"حراك المعلمين"، برعاية عديد المؤسسات والشخصيات، وتوقف الإضراب بعدها.
وتضمنت الاتفاقية تلك 5 بنود، هي: إعادة الخصومات للمعلمين، ومهننة التعليم، وإصدار قانون حماية المعلم، والعمل على "دمقرطة الاتحاد"، وإيداع 15% علاوة طبيعة العمل على قسيمة الراتب بدءً من الشهر الأول للعام الجديد 2023.