نابلس - النجاح الإخباري - أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، عن الأسير المقدسي منير الرجبي (50 عاما)، وأبعدته عن مكان إقامته في حيفا، بعد أن أمضى 20 عاما في الأسر.
وأوضح نادي الأسير، أن قوات الاحتلال رافقت الأسير الرجبي من سجن (النقب) حتى الوصول إلى مدينة الخليل.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت قرارا في الثامن والعشرين من شهر شباط الماضي بإبعاد الأسير الرجبي عن مكان إقامته في حيفا.
وعقب نادي الأسير، حينها، بالقول: يُنذر هذا القرار بمستوى المخاطر المتصاعدة على مصير المئات من الأسرى المقدسيين، والأسرى الفلسطينيين من داخل أراضي 1948، خاصّة مع التّحوّلات "التشريعية" التي نشهدها في ظل حكومة الاحتلال الأكثر تطرفا على الإطلاق، حيث بدأت حكومة الاحتلال الراهنّة بتحويل كل الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تنفّذها بالأصل إلى مشاريع قوانين، وقوانين، ومنها قانون (سحب الإقامة والجنسية) من الأسرى والمحررين، وكل من يتقاضى منهم مخصصات من السلطة الوطنية الفلسطينية".
من الجدير ذكره أنّ الأسير الرجبي معتقل منذ عام 2003، وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت قرارًا بسحب الهوية المقدسية منه منذ عام 2019، والتي حصل عليها بموجب لم الشمل لأسرته.