النجاح الإخباري - يعم الإضراب الشامل محافظة أريحا والأغوار، اليوم الخميس، حدادا على روح الشهيد محمود حمدان الذي ارتقى مساء أمس بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم عقبة بأريحا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أزالت كافة الحواجز التي نصبتها على الطرق الرئيسة والفرعية المؤدية لأريحا بعد انتهاء عمليتها العسكرية في مخيم عقبة جبر أمس، وأصبح وضع الطرق سالكاً بعد حصار دام 3 أيام.
وفي ذات السياق، قال رئيس بلدية أريحا، عبد الكريم سدر، في حديث للإذاعة الرسمية: "أريحا تعرضت لحصار خانق ومشدد طيلة 3 أيام، وتم منع المزارعين من بيع منتجاتهم الزراعية، في ذروة الموسم الزراعي".
وأضاف: "خسائر المزراعين كبيرة جدا، وأسعارالخصار في اريحا متدنية جدا، وبعض المزارعين لم يستطعيوا بيع منتجاتهم".
وقال: "حصار اريحا يعني حصار الوطن بشكل كامل، لأن أريحا هي المنفذ الوحيد لبقية العالم، فكل من يريد أن يسافر أو يعود للوطن يجب أن يمر من اريحا، وإغلاقها يعني فصل فلسطين عن التواصل مع بقية العالم".
وفي ذات السياق، قال أشرف بركات، مدير عام الزراعة في أريحا: "محافظة أريحا تنتج الخضار والفواكه وهي تورد للسوق المحلي لفلسطين في هذا الموسم".
وأضاف: "تعرضت اريحا لعدة إغلاقات متتالية تسببت بخسائر للمزارعين تقدر بالملايين".
ولفت إلى أن جميع مزارعي اريحا ينتظرون هذا الموسم بفارغ الصبر خاصة منتجي الخضار. مؤكداً أن "قطاع الخضراوات هو الأكثر تضرراً".
وتابع: "أريحا هي منتجة التمور بفلسطين، وقبيل شهر رمضان تقوم شركات التمور بتصدير التمور للعالم، والاغلاق تسبب بعدم اخراج الصادرات الفلسطينية للعالم".