وكالات - النجاح الإخباري - قال الدكتور محمد الصباح وهو أستاذ مساعد في قسم التغذية والتصنيع الغذائي في كلية الزراعة و الطب البيطري، إنَّ بعض المحاصيل الزراعية تسقى بالمياه العادمة التي يتم معالجتها وهناك من يستخدم المياه العادمة في سقاية المزوعات.
وأضاف خلال لقاء له عبر إذاعة صوت النجاح صباح اليوم الإثنين، أنَّ المزراع الذي يقوم بسقاية المزروعات من المياه العادمة يشكل خطرًا على صحة الإنسان، لإن تلك المياع تحتوي على بكتيريا وطفيليات وفايروسات و عناصر ثقيلة تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر، و يمنع استخدامها بالقانون الفلسطيني و حتى العالمي.
و أشار إلى أنَّ استخدام المياه العادمة المعالجة يقتصر على الأشجار و الحمضيات و اللوزيات و التمور و نباتات الزينة و تكون ضمن تعليمات معيّنة، و يشترط عند استخدام المياه العادمة المعالجة وإيقاف ري المحاصيل قبل شهر من قطفها و نزولها على السوق الفلسطيني.
وأوضح الصباح أن المزراع هو المسؤول عن إنتاج وبيع و توزيع منتجات آمنه ويجب أن يلجأ للزراعة العضوية؛ لأن الري بالمياه العادمة و خاصة للخضروات التي تأكل مباشرة تعتبر مسبب رئيس للسرطان في فلسطين وقال "على أي إنسان يشاهد مثل هذه الممارسات أن يبلغ وزراة الزراعة الفلسطينية.