وكالات - النجاح الإخباري - حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، الجمعة، مجددا من المخاطر الحقيقية المحدقة بساحة الصراع، جراء الاتفاقيات التي يعقدها نتنياهو مع شركائه في اليمين المتطرف العنصري، والتي كان آخرها اتفاقه مع الارهابي سموتريتش.
وحذرت الخارجية من مخاطر مضامين وصلاحيات الاتفاق التي مُنحت للمتطرف سموتريتش على حياة المواطنين الفلسطينيين، والتي تمكنه من تنفيذ سياسته ووعوده الانتخابية لغلاة المستوطنين المتطرفين من ناحية، ومصادرة المزيد من الارض الفلسطينية وتعميق وتوسيع الاستيطان وشرعنة عشرات البؤر وقواعد الارهاب اليهودي من ناحية اخرى، واستكمال تهويد وضم القدس وعموم المناطق المصنفة ج، وكذلك توفير المزيد من الحماية لمرتكبي الجرائم بحق شعبنا، وتصعيد عمليات هدم المنازل والمنشات والمدارس واستكمال الغاء الوجود الفلسطيني في المناطق ج وتهويد المقدسات وفي مقدمتها المسجد الاقصى.
ورأت الوزارة أن نتنياهو يشكل حكومته على حساب حقوق شعبنا ومصيره ويدفع باتجاه تكريس الاحتلال والاستيطان وتعميق نظام الفصل العنصري، ويحاول الاختباء خلف اليمين الارهابي المتطرف لتنفيذ اجندته الاستعمارية في ارض دولة فلسطين ضاربا بعرض الحائط جميع المطالبات الامريكية والدولية والتحذيرات من مخاطر سياسات بن غفير وسموتويتش وغيرهما، وهو ماض في اغلاق الافق السياسي لحل الصراع على طريق استبداله بالسلام الاقتصادي والامني وبعض الحقوق المدنية للفلسطينيين، بما يؤدي لتقويض اخر فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الارض.