نابلس - النجاح الإخباري - عقد مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية بالشراكة والتعاون مع مركز إعلام النجاح والائتلاف المدني لتعزيز السلم الأهلي وسيادة القانون ووكالة وطن للأنباء، والاتحاد الوطني للمؤسسات الاهلية اليوم الخميس الموافق 27-10-2022 جلسة حوارية في فندق الياسمين في نابلس بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز صمود المواطنين في نابلس."
وهدفت الجلسة الحوارية إلى وضع خارطة طريق حول دور المجتمع المدني الفلسطيني في الاستجابة للتحديات الناجمة عن حصار مدينة نابلس المستمر منذ 17 يوماً.
وتناولت الجلسة التي أدارها د. قصي حامد - مساعد عميد كلية الإعلام في جامعة القدس المفتوحة، ثلاثة أوراق عمل قدمها مدير مؤسسة ريفورم عدي أبو كرش حول آليات تعزيز استجابة المجتمع المدني لأزمة الحصار، عضو مجلس ادارة شبكة وطن الإعلامية معمر عرابي الذي تناول ورقة بعنوان " دور الإعلام أثناء الحصار على نابلس"، فيما تناول محمد عبيسي عضو مجلس اتحاد طلبة سابق في جامعة النجاح الوطنية دور الجامعات ومبادرة حاصر حصارك وأثرها في فك الحصار.
وأكد أبو كرش أن "الحالة الأهم للمجتمع المدني ليست فقط عدم ترك مدينة نابلس، بل تجسيد العلاقة بين مدينة نابلس ومحيطها الثقافي"، على اعتبار أن المسافة القائمة بين الوطنية والمواطن لا يفصلهم شيء عن بعضهم البعض، بل إن واحدة من أهم الأمور التي يجدر الاشارة لها في ظل هذه الظروف هي أن الجميع يتأثر من كافة نواحي حياته.
وتابع:"نحن كمؤسسات مجتمع مدني يقع على عاتقنا دور كبير في الدعم النفسي للمتأثرين بمثل هذه الحالة، فنحن كمجموعات شبابية يجب أن نكون سند لهذه المدينة بتقديم دعم صحي ونفسي لكافة العائلات المتضررة".
من جهته، أشار معمر عرابي في حديثه إلى أهمية دور الإعلام في رفع الحصار عن مدينة نابلس، مبيناً أن وسائل الإعلام منذ اليوم الأول في موضوع نابلس وجنين، لم تترك دورها في إيصال الرسالة.
واضاف: "أننا بحاجة إلى الإعلام المشتبك الذي يحرض الجماهير ويكون جنبًا إلى جنب معهم، بايصال صوتهم ورسالتهم وواقع حياتهم، فعدالة قضيتنا ليست بحاجة إلى لأن نكون صادقين إعلامياً وحسب، فإعلامنا صادق كون حربنا هي حرب رواية مع الاحتلال"
من ناحيته، قال عضو مجلس الطلبة السابق في جامعة النجاح محمد عبيسي أن دور الجامعات والحركة الطلابية لا يقتصر على الدوام الوجاهي بل يمتد لتوسيع مشاركته في حالة الاشتباك مع الاحتلال
وأوصى المجتمعون بضرورة دعم عمل مؤسسات المجتمع المدني في رفع الحصار، إضافة إلى تعزيز دور الإعلام في إيصال ما يحدث في نابلس "عاصمة الاقتصاد الوطني" بوضوح،
وطالب المجتمعون من كافة مؤسسات المجتمع المدني العمل على كسر الحصار، بناءً على التخصص.