رام الله - النجاح الإخباري - وضع وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري، اليوم الثلاثاء، عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي لدى موريتانيا، في صورة مستجدات القضية الفلسطينية بشكل عام وما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات ومضايقات بشكل خاص، خلال لقاء عقد في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة نواكشوط، بمشاركة السفير محمد الأسعد.
وحضر اللقاء سفراء المغرب والسعودية واليمن وعمان ومصر والقائم بأعمال سفارة قطر وتونس والجزائر والسودان والإمارات والقنصل العام للبنان ومستشار رئيس الجمهورية ونقيب الصحفيين وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
وتطرق البكري إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على الأماكن المقدسة خاصة المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة من أجل إزالة المعالم الإسلامية وتزوير التاريخ لهذه المدينة وغيرها من مدننا الفلسطينية.
وجاء اللقاء على هامش مشاركة وزير الأوقاف في الندوة الدولية للسيرة النبوية والتي عقدت هذا العام تحت عنوان "القيم الأخلاقية في السيرة النبوية وأثرها في نشر الإسلام".
وبين البكري أن هذه اللقاءات تعتبر رسالة مهمة لتذكير المسلمين بواجبهم الديني والإنساني تجاه القدس ومقدساتها، وأن المرحلة الآن تستدعي من جميع الدول الشقيقية مواصلة العمل ودعم حقوقنا في الحرية والاستقلال وحشد الدعم اللازم للمسجد الأقصى لمواجهة الهجمة الإسرائيلية عليه.
واستعرض البكري جهود القيادة الفلسطينية لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعيها لحشد كل التأييد المطلوب عربيا وإسلاميا وعالميا لتعزيز صموده، مؤكدا أن جميع مشاريع التهويد الإسرائيلية لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة دفاعهم عن مقدساتهم، ولن ترضخهم لسياسة الأمر الواقع، وأنه مهما بلغت الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق القدس والأقصى الشريف وباقي المقدسات فسنواصل الصمود حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.