نابلس - النجاح الإخباري - قالت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام: ،إن اعدام الاحتلال للشهيدين باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم الجلزون واحتجاز جثمانيهما، وإصابة شاب آخر واعتقاله، خلال اقتحامه لضاحية التربية والتعليم، تؤكد على أن حكومة الإرهاب الاحتلالية ماضية بجرائمها وبسفك دماء أبناء شعبنا على امتداد الأرض الفلسطينية .
وأكّدت غنام خلال زيارتها لعائلتي الشهيدين بصبوص وعنبر في مخيم الجلزون، على أنّ الاحت..لال لا يكتفي باستهداف وإعدام شبابنا بل يتعدى ذلك إلى احتجاز جثامينهم بهدف قهر الأهالي وحرمانهم من احتضان ودفن أبنائهم.
وتقدمت غنام بالتعزية لوالدة الشهيد خالد عنبر ووالدة الشهيد باسل بصبوص وهي والدة الأسير أحمد بصبوص المعتقل لدى الاحتلال منذ العام 2018 ومحكوم بالسجم لمدة 10 سنوات.
وأشارت الى أن الاحتلال يتعمد استباحة مدننا وقرانا وتحويلها لساحة حرب بهدف خلق مكاسب حزبية داخلية وجعل الدم الفلسطيني مادة للتنافس بانتخاباته، لافتة إلى أن شعبنا لن يستسلم للواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه من خلال ممارسة أبشع جرائم إرهاب الدولة المنظمة وسيواصل نضاله حتى انتزاع كافة حقوقنا الوطنية.
ولفتت الى ان الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة عدوان المحتل الغاصب دفاعاً عن قضيتنا وثوابتنا وأرضنا واعدامه لشبابنا وأطفالنا ونسائنا اللذين يعتبر استهدافهم وقتلهم بدم بارد وصمة عار على جبين هذا العالم الصامت الذي يدعي احترامه لحقوق الانسان.
واعتبرت المحافظ غنام أن جرائم المستوطنين المتصاعدة والتي كان اخرها الاعتداء على المواطنين على المدخل الشمالي للبيرة وعلى مداخل نابلس وانتشار بؤرهم الإجرامية سرطانا يتفشى في الأرض الفلسطينية ما يخالف كافة المواثيق الدولية، لافتة أن هذه الاعتداءات هي جزء من عربدة الاحتلال وإجرامه بحق كل ما هو فلسطيني.