النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الحالة الصحيَّة للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاما) من مدينة رام الله، ما زالت حرجة للغاية، حيث أظهرت الفحوصات الأخيرة انتشار السرطان في الفقرة الثانية والثالثة والرابعة والسابعة من عموده الفقري، إضافة الى دماغه وباقي أنحاء جسده.
وقالت هيئة الأسرى في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الأسير أبو حميد يعاني من نزول حاد في الوزن، وآلام شديدة في أنحاء مختلفة من جسده، الى جانب ضعف مستمر بالعضلات وكأنه مصاب بضمور، ولا يستطيع المشي إلا بواسطة كرسي متحرك وتلازمه أنبوبة الاكسجين بشكل مستمر، وهو بحاجة ماسة الى علاج طبيعي حتى يستطيع تحريك أطرافه، في ظل مماطلة متعمدة من عيادة السجن والاكتفاء باعطائه المسكنات فقط، خاصة بعد وقف العلاج الكيماوي له.
الأسير أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرّضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.