نابلس - النجاح الإخباري - شيعت جماهير شعبنا في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد يونس التايه (21 عاما)، إلى مثواه الأخير في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف في مسيرة انطلقت من أمام المستشفى التركي الحكومي في مدينة طوباس، وصولا إلى مسقط رأسه في مخيم الفارعة، حيث ألقى ذووه نظرة الوداع عليه.
وهتف المشيعون بعبارات غاضبة تنديدا بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ورفعوا العلم الفلسطيني.
وأدى المواطنون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في مسجد الرباط وسط مخيم الفارعة، قبل موارته الثرى في مقبرة مخيم الفارعة.
وقال أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة إن "الدم الفلسطيني لن يذهب هدرا، ويجب أن يكون هناك رد من المجتمع الدولي على تواصل هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا".
وأضاف أن الاحتلال يفجر المنطقة بجرائمه المتكررة والمتصاعدة، ويضعها على حافة الهاوية، وأنه يتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري في المنطقة.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي في طوباس بسام مسلماني إن الاحتلال صاحب عقيدة فاشية يستهدف بالقتل كل ما هو فلسطيني.
وأضاف "يجب أن تكون هناك وحدة وطنية لمواجهة هذه الغطرسة الإسرائيلية، في ظل الصمت الدولي الفاضح تجاه جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
وكانت فصائل العمل الوطني أعلنت في وقت سابق من اليوم، الحداد العام على روح الشهيد التايه، والإضراب الشامل في مختلف مناحي الحياة، تنديدا بجرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا.
واستشهد الشاب التايه صباح اليوم، بعد إصابته برصاصة مباشرة في القلب أطلقها جنود الاحتلال، وترك ينزف لمدة أربعين دقيقة قبل السماح للطواقم الطبية بنقله إلى المستشفى في طوباس، حيث أعلن استشهاده.