نابلس - النجاح الإخباري - أصيب 25 مواطنا، اليوم الثلاثاء، بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلا في قرية روجيب شرق نابلس، وأسفر عن اعتقال شابين.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال حاصرت منزلا يعود لعائلة الصوالحي في الحي الغربي من القرية، وأطلقت عدة قذائف إنيرجا على المنزل، كما أجبرت والد أحد المحاصرين داخل المنزل بمطالبتهم عبر مكبرات الصوت بضرورة تسليم أنفسهم وإلا سيهدم الاحتلال المنزل بالجرافة.
ولاحقا، سلم الشابان نبيل إياد الصوالحي ونهاد عويص نفسيهما لقوات الاحتلال، التي استمرت بمحاصرة المنزل عقب اعتقالهما، فيما اندلعت مواجهات أثناء انسحاب القوات.
وأوضح مدير الاسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل لـ"وفا"، بأن أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، وثلاثة آخرين بشظايا الرصاص الحي، وآخر بقنبلة غاز بالصدر جرى نقلهم لمستشفى رفيديا، فيما أصيب 13 آخرون بشظايا الرصاص و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و4 جراء السقوط، و20 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.
وأوضح أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى موقع منزل عائلة الصوالحي الذي حوصر لمدة ثلاث ساعات، كما منعت طاقم الهلال الأحمر والرعاية من مغادرة الموقع وتعريض حياتهم للخطر وأخذهم دروعا بشرية.
وأشار إلى مركبة إسعاف تتبع جمعية الإغاثة الطبية تعرضت للإصابة بالرصاص الحي في الهيكل الخارجي.