نابلس - النجاح الإخباري -
أكدت وزارة التربية والتعليم، اليوم السبت، على أن منظومة التربية والتعليم، ستعمل كل ما يحتمه عليها الواجب الوطني والأخلاقي والحقوقي والتربوي؛ لضمان استقرار وانتظام العملية التعليمية وحمايتها من أي إرباك إعمالاً لحق أطفالنا المقدس في التعليم.
وتابعت في بيان لها "نحيي معلمينا الأوفياء الذين كان لهم دور تاريخي فارق في الحفاظ على منعة التعليم الفلسطيني إزاء مختلف صنوف المشقات التي تعتري مسيرة التعليم في فلسطين".
وقالت: إن "وزارة المالية تنفذ قرارات الحكومة الخاصة بما تم التوافق عليه من قضايا على قسيمة راتب الشهر الجاري".
وأصدرت وزارة التربية والتعليم البيان هنأت من خلاله الطلبة والمعلمين وذويهم والأسرة التربوية بمكوناتها كافة،
بانطلاق العام الدراسي الجديد 2022/2023 بتاريخ 29/8/2022.
وأطلقت الوزارة على العام الدراسي الجديد تسمية "عام سيادية التعليم في القدس"، تعبيراً عن التزام الكل الفلسطيني بالذود عن هوية وروح ومضامين التعليم في القدس، وحمايته من (الأسرلة) وكي الوعي وتزوير حقائق التاريخ والجغرافيا.
وقالت: "لنعمل معاً وسوياً، بجد واجتهاد لحماية تعليم أطفالنا وترسيخ روايتنا الوطنية، وتعويض الفاقد التعليمي والاجتماعي والنفسي الذي عانى منه أطفالنا بفعل الجائحة وغيرها".
وثمنت الوزارة إنجازات معلمينا على ما تم تحقيقه في سبيل تطوير عملية التعلم والتعليم، وتؤكد استمرار العمل الدؤوب نحو الارتقاء بمكانة المعلم المعنوية والمهنية والوظيفية والمالية؛ إيمانا منها بأن المعلم هو المنهاج الحقيقي، وهو القادر على إحداث النقلة النوعية المنشودة في تربية وتعليم أطفالنا.