رام الله - النجاح الإخباري - خرجت جماهير شعبنا في مخيمي البداوي ونهر البارد شمال لبنان، مساء اليوم السبت، في مسيرات تأييد ودعم للرئيس محمود عباس، وتنديدا بالحملة المسعورة التي تشن على الرئيس لكشفه الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وتقدمت المسيرات سيارات تزينت بالعلم الفلسطيني ورايات حركة "فتح" وصور الرئيس، كما شاركت فرق الكشافة، والأشبال والزهرات وحملة الرايات، وتشكيلات للمكاتب الطلابية والشبابية والنسائية الحركية والفرق الإعلامية.
وانطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم البداوي تقدمها عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان يوسف الأسعد، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في شمال لبنان مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني بسام الأشقر، ومدير مستشفى صفد علي وهبة وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر وأعضاء الشعب التنظيمية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وبمشاركة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، إضافةً إلى كوكبة من الفعاليات والوجهاء، وحشود غفيرة من أبناء المخيم والجوار.
وانطلقت الجماهير من أمام باحة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات، حيث جابت المسيرة شوارع المخيم على وقع الأغاني الوطنية، والهتافات الداعمة لسيادة الرئيس محمود عباس وللمشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد أبو حرب في كلمة له بأننا شعب فلسطيني واحد موحد نقف خلف رئيس الشرعية الفلسطينية القائد محمود عباس، المتمسك بحق عودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وبخيمة منظمة التحرير الفلسطينية بيتًا شرعيًا وحيدًا لأبناء شعبنا.
كما انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم نهر البارد تقدمتها كوادر وأعضاء الشعبة، بمشاركة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وشبيبة الياسر الفلسطينية ومركز الشباب الفلسطيني، إضافة إلى فعاليات ووجهاء المخيم وحشود غفيرة من أبناء المخيم والجوار اللبناني.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر شعبة نهر البارد، حيث جابت شوارع المخيم على وقع الأغاني الوطنية، والهتافات الداعمة للرئيس محمود عباس وللمشروع الوطني الفلسطيني، وصولا إلى ساحة الشهيد الرمز ياسر عرفات.
واكد أمين سر حركة "فتح" في شعبة نهر البارد ناصر سويدان أن الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس هي محاولة من دولة الاحتلال لتضليل الرأي العام العالمي إزاء المجازر التي تُرتكب بحق شعبنا، وحقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال، وتمثل محاولة للهروب من الاستحقاقات الأساسية المتعلقة بجرائم الاحتلال، والتهرب من الإجابة عن أسئلة تتعلق بإنهاء الاحتلال والاستيطان، بالإضافة إلى ارتباطها بالتوجه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة للحصول على دولة كاملة العضوية.
وأشار الى أن هذه الحملة المسعورة من اللوبي الصهيوني تستهدف إنكار المجازر التي تعرض لها شعبنا على مدار التاريخ والمجازر المستمرة حتى اليوم التي يعيشها شعبنا من عمليات الإعدام الميدانية التي تنفذ بحق المواطنين، كما جاءت لتمسك الرئيس بحقوق شعبنا بصلابة وإرادة، ورفضه كل الضغوطات التي تمارس عليه، لا سيما ما يخص رواتب عوائل الشهداء والأسرى.
وأكد سويدان التفاف الحركة حول قيادتنا التي لا تألو جهدًا في سبيل حماية شعبنا ومناضليه لاستعادة حقوق شعبنا ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وختم "نجدد العهد والقسم للرئيس أبو مازن، ونؤكد التفافنا حول الرئيس ومواقفه الصلبة".