نابلس - النجاح الإخباري - استقبل أبناء الشعب الفلسطيني الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الخميس، استقبالا حاشدا ومهيبا حيث التفت الجماهير الفلسطينية على أطراف الطريق الذي مر منه الرئيس قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة، عائدا من زيارة رسمية لألمانيا، تأكيدا على المواقف التي أكدها سيادته والتي تعبر عن طموحات وأحلام شعبنا.
وجاء هذا الاستقبال عقب دعوات جماهيرية شعبية لاستقبال الرئيس، والتأكيد على التفاف شعبنا حول تصريحاته ومواقفه السياسية.
وحمل المصطفون على الطريق صورا للرئيس كتب عليها "لست وحدك سيادة الرئيس".
وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، إن هذا الاستقبال هو وقفة الوفاء لأبو الاوفياء، لمن حمل رسالة الشعب الفلسطيني وهمومه وتاريخه بكل جرأة وشجاعة متسلحا بإرادة الشعب وبالذاكرة الوطنية الفلسطينية التي ما زالت جعبتها مليئة بالإجرام الصهيوني.
وتابع: "ولماذا يغضب الإسرائيليون؟ هل كنا شركاء في مذابحهم؟ بل هم من غاصوا بدمنا في عشرات المجازر على مدى 74 عاما".
وأضاف "أن الرئيس قال الحقيقة وواجه العالم بها، وطالبهم بأن يفعلوا شيئا لنصرة شعبنا وتخفيف الحصار المفروض عليه في قطاع غزة، ووقف الجرائم وسفك الدماء في الضفة الغربية والقطاع".