نابلس - النجاح الإخباري - قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان، إنه بالرغم من التضييق الاستعماري الإسرائيلي الشامل فلا يزال شباب القدس يشكلون خط الدفاع والنضال الأول عن فلسطين والقدس والأمة ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك مبادراتهم الكثيرة في مدينة القدس،مؤكدً أهمية دعم الشباب في القدس بمواجهة الهجمة الشرسة للاحتلال الإسرائيلي والتي تستهدفهم يوميًا.

وقال كنعان،في بيان، اليوم السبت، لمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي يصادف الثاني عشر من آب من كل عام، "لأن مدينة القدس ترتبط بشباب الأمة وتتصدر أولوية الموقف العربي والإسلامي والعالمي الحر، فهناك حاجة ماسة وفورية لدعم أهلنا في مدينة القدس، بمن فيهم الشباب، فهم يتعرضون يوميا لهجمة احتلال شرسة تستهدف حياتهم وتعليمهم ومستقبلهم، من قتل وأسر وإبعاد واعتقال إداري للأطفال يتجدد حتى بلوغهم سن الحكم عليهم بالسجن في ظروف صعبة، ومن يفرج عنه يكون منهكا بالأمراض المزمنة".

وأضاف، أن اللجنة الملكية لشؤون القدس ولهذه المناسبة، تؤكد التوجيهات الملكية السامية بما فيها دعوات جلالته لضرورة مشاركة الشباب في سياسة صنع القرار والدفع بعجلة الإصلاح قدما.

وبخصوص شباب مدينة القدس الذي يعيش واقعا مؤلما تحت مطرقة الاحتلال وسندان التحديات الاقتصادية والاجتماعية، أكد كنعان أنه لا بد من الحماية الأممية الفورية القانونية له، وإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية الكفيلة بتوفير مناخ آمن للشباب، إلى جانب ضرورة توجيه الإعلام بوصلته وقلمه نحو معاناته ونشر قضيته العادلة للعالم.وقال إنه على الصعيد التعليمي لا بد من إعادة النظر في مناهجنا المدرسية والجامعية ومنصاتنا التعليمية على شبكة الإنترنت، بحيث يجب تدريس مساقات إجبارية في المدارس والجامعات عن قضية فلسطين والقدس ومواجهة البرامج والمنصات الصهيونية التي تزور تاريخ فلسطين وهويتها العربية، كل ذلك لتبقى القدس حية في ضمائرنا ويبقى شباب القدس في مقدمة أولوياتنا ويبقى شبابنا العربي والإسلامي على صلة وثيقة بقضيتهم الأولى فلسطين والقدس.