نابلس - النجاح الإخباري - يواصل المعتقل خليل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري المستمر وسط ظروف صحية خطيرة.
وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، القابع في سجن "الرملة"، يواصل إضرابه الذي استأنفه لليوم الـ29، بعد أن علقه في وقت سابق بعد 111 يوما من الإضراب استنادا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر، علما أنه معتقل منذ 27/12/2021، ويتم نقله بين حين وآخر إلى مستشفى "أساف هروفيه".
وعواودة متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أنه يوجد في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي نحو 682 معتقلا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.
وفي السياق، يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ210 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.