بيت لحم - النجاح الإخباري - صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 13 يونيو 2022، على مصادرة أراض فلسطينية تمتد من مناطق في بيت لحم حتى البحر الميت؛ لتحويلها إلى محميات طبيعية.
وقرر الاحتلال مصادرة أراضي تعود لمواطنين فلسطينيين، تمتد من شمال شرقي بيت لحم، مرورا بواد المقلق، ومقام النبي موسي جنوبي أريحا، وصولا إلى أطراف البحر الميت الشمالية، و تبلغ 2مساحتها 22 ألف دونم.
وقال مدير دائرة الخرائط في مؤسسة بيت الشرق خليل تفكجي، أن " الجانب الإسرائيلي يريد أن يحسم الأمر بشكل كامل، وهنا يفرض الأمر الواقع عن طريق المحميات والمناطق العسكرية وغير ذلك من هذه الأمور، حتى يصل إلى مرحلة نهائية وهي ألا تكون هناك أرض فلسطينية ذات تواصل جغرافي."
ونشرت حركة السلام الآن الإسرائيلية على صفحتها بموقعها الإلكتروني، خريطة تشير إلى المنطقة المصادرة أكدت فيها أن هذه المحمية، والتي أطلق عليها محمية "ناحال أوغ " الطبيعية، تعد أضخم محمية تصادرها سلطات الاحتلال منذ 25 عاما.
وأوضحت أن 6000 دونم من هذه المحمية تعود ملكيتها للفلسطينيين، والجزء الآخر أعلن عنه أراضي إسرائيلية عام 1989،
وأكدت هاجيت غفران من حركة السلام الآن الإسرائيلية، أن "إعلان محمية طبيعية هو أداة إضافية في يد الاحتلال للسيطرة على الأراضي، وبهذه الطريقة يستطيعون منع الفلسطينيين ليس من البناء فحسب، وإنما يمنعونهم من تعبيد أراضيهم ومن رعي المواشي، يمنعون كل شيء بشكل مفاجئ."
وأضافت " نحن رأينا في أماكن أخرى محميات طبيعية ما هي إلا أدوات لطرد الفلسطينيين."
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية" نفتالي بينت" عندما كان يشغل منصب وزير الأمن مطلع عام 2020، 7 مواقع محميات طبيعية ، بالإضافة إلى توسيع 12 محمية أخرى، وذلك في محاولة لترسيخ مبادئه حيال العمل على توسيع المشاريع الاستيطانية.