نابلس - النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن ازدواجية المعايير الدولية، في التعامل مع القضايا المختلفة، تشجع اسرائيل على التعامل بانتقائية مع الوكالات والمحاكم الدولية المختصة.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، ما أن اصدر مجلس حكماء وكالة الطاقة الذرية قراره بشأن إيران حتى جرى سيل من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لكيل الترحيب والمديح، أما عندما يتعلق الأمر بمنظمة أو مجلس أو محكمة دولية تصدر تقريرا تعبر عن قلقها أو ادانتها بشأن أي من انتهاكات وجرائم دولة الاحتلال، فإن المسؤولين الإسرائيليين وحلفاءهم في العالم يقومون على الفور بشيطنة هذه الجهة الدولية ويتم اتهامها بعدم النزاهة والانحياز ضد إسرائيل.
واعتبرت الخارجية هذا التصرف استخفافا إسرائيليا رسميا بعقول وادمغة المسؤولين الدوليين والامميين ومحاولة تضليلهم من خلال هذه الازدواجية العنصرية في فهم القانون الدولي والتعامل معه، خاصة أن دولة الاحتلال تتفاخر بعدم احترامها للأمم المتحدة وقراراتها ولم تنفذ أيا منها.
واكدت أن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وهيئاتها ووكالاتها المختصة هي كل لا يتجزأ ويجب على المجتمع الدولي وضع حد للانتقائية الإسرائيلية في التعامل مع القانون الدولي، وعليه أيضا وقف سياسة الكيل بمكيالين التي تغذي التمرد الإسرائيلي على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها جريمة الاحتلال والاستيطان والفصل العنصري، وتوفر الحماية لافلاتها الدائم من العقاب والعدالة الدولية.