نابلس - النجاح الإخباري - تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بالسعي الى تحقيق المحاسبة في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة حيثما تقود الحقائق، حيث طالب البيت الأبيض بتحقيق شفاف في مقتل أبو عاقلة، داعيا إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى تبادل الأدلة في التحقيقات، كما استنكر روبرت هابيك نائب المستشار الألماني إغلاق القضية "بسرعة".
يأتي ذلك بعد أيام من توقيع 56 من أعضاء الكونغرس رسالة تطالب السلطات بإجراء تحقيق في اغتيال مراسلة الجزيرة أبو عاقلة التي قتلت برصاص قناص إسرائيلي خلال عملها الميداني في مخيم جنين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير مساء الثلاثاء إن واشنطن تواصل حث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على التعاون وتبادل الأدلة بينهما بشأن إجراء تحقيق شامل في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وتابعت "نؤكد مطالبتنا بتحقيق معمق وشفاف في مقتل شيرين أبو عاقلة".
بدوره، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن "الحق في حرية التعبير وحرية الصحافة يواجه تحديات في جانبنا الغربي من نصف الكرة الأرضية وحول العالم".
وأضاف أن بلاده مصممة على متابعة الحقائق والوصول إلى الحقيقة بشأن مقتل شيرين أبو عاقلة، معتبرا أنها كانت "صحفية رائعة".
وتابع بلينكن قائلا "إذا أجري تحقيق مستقل في مقتل شيرين فسنتبع الحقائق مهما كانت الوجهة التي تقودنا إليها".
وردا على سؤال بشأن رسالة السيناتورين جون أوسوف وميت رومني ودعوتهما لإجراء تحقيق شامل، قالت الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لا تجري حاليا تحقيقا رسميا، مضيفة "دَعَونا لإجراء تحقيقات شاملة وشفافة ونزيهة في مقتل شيرين أبو عاقلة".
وكان عضوا مجلس الشيوخ، الديمقراطي جون أوسوف، والجمهوري ميت رومني قد وجّها رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يطالبانه فيها بضمان إجراء تحقيق كامل وشفاف في جريمة قتل شيرين، ومحاسبة المسؤولين عن قتلها.
وقال عضوا مجلس الشيوخ إن شيرين كانت تؤدّي عملها كصحافية في نقل الحقيقة وإن قتلها أمر غير مقبول.
وشدد المشرّعان على أن إدارة بايدن ملزمة بضمان اكتمال التحقيق بشكل شفاف في مقتل شيرين وضمان تحقيق العدالة في قضيتها.