النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال تحتجز المعتقلين المريضين موفق عروق ووليد دقة في ظروف صحية مأساوية وصعبة للغاية بمعتقل "عسقلان"، عدا عن الانتهاكات الطبية التي تمارسها بحقهما بشكل واضح ومتعمد، ما أدى إلى تفاقم خطير في وضعهما الصحي.
وأوضح محامي الهيئة كريم عجوة عقب زيارته للمعتقلين، أن المعتقل عروق (79 عاما) من بلدة يافة الناصرة في أراضي عام 1948، يعاني من ضعف كبير في بالنظر في العين اليمنى، وأصبح لا يرى فيها بنسبة كبيرة، وبحاجة لإجراء فحوصات، كما يشتكي من تعب دائم ودوخة مستمرة وفقد الكثير من وزنه، إلى جانب معاناته من مرض السرطان في الكبد والمعدة.
وأضاف أن المعتقل عروق يعتبر من أكثر الحالات المرضية الصعبة القابعة في سجون الاحتلال نظراً لكبر سنه، والأوضاع الاعتقالية التي يُحتجز بها.
وبخصوص المعتقل دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في أراضي 48، أشار المحامي إلى أنه معتقل منذ عام 1986، ويعاني من عدة مشاكل صحية، من بينها خلل في النخاع الشوكي يؤدي إلى إنتاج دم أكثر من حاجة جسده، ما يجعله عرضة للإصابة بتجلطات للدم، عدا عن معاناته من مشاكل في التنفس، ومؤخراً بات يعاني من التهابات في الرئة اليمنى، ورغم ما يشتكيه من آلام اكتفت عيادة المعتقل بإعطائه المسكنات بدون تقديم علاج ناجع لما يعانيه.
وحمّلت هيئة الأسرى، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة، عن استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق المعتقلين الفلسطينيين.
وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورهم اللازم تجاه قضية الأسرى وبالأخص المرضى منهم.