نابلس - النجاح الإخباري - يواصل المعتقلان خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ77، ورائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس لليوم الـ41، رفضا لاعتقالهما الإداري.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد حذرت من تدهور الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام ريان، فيما قرّر أسرى سجن "عوفر"، إرجاع وجبات الطعام، مطلع الأسبوع الجاري، إسنادا للمعتقلين المضربين.
وأوضحت الهيئة أن الأسير ريان يعاني من آلام في الرأس والمفاصل ومشاكل في المعدة وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك، ورغم خطورة وضعه الصحي إلا أنه ما يزال محتجزا بزنزانة مغلقة تماما داخل معتقل عوفر، كانت قد خصصت لمرضى كورونا سابقا، واحتجاجا على ذلك قام الأسير ريان بكسر مربع الزجاج من أجل تهويتها إلا أن إدارة السجن قامت بإعادة تركيبه.
فيما يواصل الأسير عواودة معركة الأمعاء الخاوية لليوم 77، وسط تدهور حاد على حالته الصحية، وتحتجزه سلطات الاحتلال داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، ويعاني من أوجاع في الصدر، وحالات تقيؤ، ونقص كبير في كمية السوائل، وعدم وضوح في الرؤية، وإرهاق شديد، إضافة لعدم انتظام في نبضات القلب والتنفس، ولا يستطيع التحرك إلا من خلال كرسي متحرك، ويرفض الحصول على المحاليل أو أية مدعمات.
وحملت هيئة الأسرى، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسيرين المضربين عواودة وريان، ودعت كافة المؤسسات الدولية للوقوف أمام مسؤولياتها والتدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراحهما.