نابلس - النجاح الإخباري - أكد أعضاء اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني انتصارهم لجماهير الشعب الفلسطيني في صموده وهبته البطولية في وجه حملة منظومة الاحتلال الاسرائيلي العنصرية لتهويد القدس ومقدساتها، وتضحياته من أجل الحفاظ على عروبة وإسلامية الحرم القدسي- المسجد الأقصى المبارك في وجه المحاولات الإسرائيلية العنصرية.
وشدد أعضاء اللجنة في اجتماع عقدته عبر تقنية "زووم"، بحضور نائب رئيس المجلس الوطني علي فيصل، وأمين السر فهمي الزعارير ورئيس اللجنة صالح ناصر ومقررها موفق مطر، على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، وتأمين الغطاء السياسي والقانوني في المحافل الدولية لحق الشعب الفلسطيني في انتزاع حقوقه التاريخية والطبيعية، وبما يكفل انتصار المشروع الوطني الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.
وتدارس أعضاء اللجنة بنود جدول الأعمال المقرر، حيث طرحت أفكار ورؤى وتوصيات خلال مداخلات الأعضاء حول صور الصمود والمواجهة البطولية التي يسطرها الشعب الفلسطيني في انحاء الوطن عموما، وفي القدس خصوصا، وأعربوا عن عظيم تقديرهم لتضحيات الشهداء والجرحى والمواطنين الذين هبوا للدفاع عن المقدسات وحمايتها.
واعتمدت اللجنة لائحة مهامها المستمدة من نظام عمل اللجان المعتمد لدى المجلس الوطني، كما نوقشت آليات اجتماعات اللجنة القادمة نظرا للتوزع الجغرافي لأعضائها، وقدم المجتمعون مجموعة توصيات لرفعها لرئاسة المجلس الوطني، ومنها العمل على وضع قرارات المجلس المركزي في دورته الحادية والثلاثون حيز التطبيق بالتوازي مع توسيع دائرة الضغط الدولي والقانوني على منظومة الاحتلال الاسرائيلي العنصرية، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ورفع القضايا بالمجرمين في المستويين السياسي والعسكري للمحكمة الجنائية الدولية، في ظل تصاعد وتيرة جرائم سلطة الاحتلال والمستوطنين التي ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الانسانية بمعيار القوانين الدولية.