وكالات - النجاح الإخباري - تجددت صباح اليوم المواجهات في المسجد الاقصى المبارك، باقتحامه والاعتداء على المصلين بالقنابل والضرب والغاز.

وعند حوالي الساعة الثامنة صباحا اقتحمت قوات الاحتلال الاقصى من جديد، بعد انسحابها من الساحات وتمركزها عند باب المغاربة والسلسلة.

واخلت القوات بالقوة ساحات الاقصى واعتدت على المصلين وبينهم المئات من كبار السن بالضرب بالهراوات.

واعتدت قوات الاحتلال على طواقم الاسعاف المتواجدة في الاقصى وعرقلت عملهم وتنقلهم داخل الأقصى.

وفي هذه الاثناء تحاصر القوات مئات المصلين داخل المصلى القبلي.

وخلال الاقتحام رد الشبان بالحجارة والمفرقعات باتجاه قوات الاحتلال.

وأقامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس مستشفى ميدانيا داخل الأقصى، وأوضحت أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 67 اصابة حتى اللحظة تم نقلها من المسجد الاقصى لمستشفى المقاصد والمستشفى الميداني للهلال الاحمر، مشيرة أن الاصابات بالمطاط وقنابل الصوت واعتداء بالضرب.

وقالت إن قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الاسعاف التي تصل لمنطقة باب الاسباط.

وقال الدكتور فالح دعيس من عيادة الاقصى قال إن معظم الاصابات كانت في الاطراف العلوية، وهناك 3 اصابات بالعيون وإصابة بالرقبة.

واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، المسجد الأقصى المبارك، واطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بشكل عشوائي باتجاه المصلين.

واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومئات الشبان الذين انتشروا في ساحات الأقصى.

وأفاد شهود عيان أن العشرات من الاصابات سجلت لحظة اقتحام القوات للأقصى من جهة باب المغاربة، بسبب اطلاق القنابل والاعيرة المطاطية بشكل مباشر وعشوائي باتجاه المتواجدين في الساحات.

وأصيب أحد حراس الأقصى في عينه.

وبين الحين والآخر تقوم القوات بقمع المتواجدين في الساحات، بالدفع والضرب في محاولة لاخلاء المسجد بالكامل.

وتتركز المواجهات عند أبواب المصلى القبلي، حيث تقوم القوات باطلاق القنابل مباشرة باتجاه المسجد ويرد الشبان بالقاء الحجارة والمفرقعات.

ونظمت مسيرة حاشدة في الأقصى بعد صلاة فجر الجمعة، نصرة للأقصى وتحذيرا من اقتحامات المستوطنين له خلال "عيد الفصح".

ونصب الشبان منذ ساعات الفجر الأولى السواتر الخشبية مقابل باب المغاربة، وعلى أبواب المصلى القبلي وساحات قبة الصخرة، وانتشروا في ساحات الأقصى .

وهتف الشبان للأقصى ولمدينة جنين، وحذروا من اقتحامات الأقصى وتنفيذ تهديدات جماعات الهيكل المزعوم بتقديم القرابين في الأقصى.