_ - النجاح الإخباري - - حذّرت أجهزة الأمن الإسرائيلية من فرض إغلاق شامل في الضفة الغربية المحتلة أو إلغاء ما تصفه حكومة الاحتلال بـ"التسهيلات" الموجهة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر رمضان، في ما يأتي ضمن "الخطوات المدنية" التي أعلن عنها وزير أمن الاحتلال، بيني غانتس، يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب ما نشر "عرب ٤٨" توافق على هذا الرأي قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وعرضوه خلال المداولات التي عقدت الليلة الماضية ويوم الجمعة، في أعقاب عملية إطلاق النار في تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين، واستشهاد منفذها رعد فتحي حازم، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
واعتبر قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بحسب القناة 12، أن "إغلاق الضفة أو إلغاء ‘التهسيلات‘، قرار غير حكيم"، وشددوا على أن "العقوبات الجماعية قد تتسبب بضغط كبير وغير ضروري (على الفلسطينيين في الضفة)".
وبحسب التقديرات الأمنية الإسرائيلية فإن "إلغاء ‘التسهيلات‘ التي تم الإعلان عنها بالفعل، قد يضر بسبل العيش ويخلق اضطرابات وديناميكيات يمكن تشعل الأوضاع في القدس"، وقد يدفع المنظمات الفلسطينية إلى أن تلقي بثقلها التنظيمي وإطلاق المزيد من العمليات ضد إسرائيل من الضفة وغزة.
ويجتمع كل من الجيش الإسرائيلي والشاباك والقيادة السياسية في إسرائيل على أن "تقييد حرية الحركة، وتقليص عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل وتقييد حرية العبادة في الأقصى، سيؤدي إلى تحول العمليات الفردية إلى مواجهة شعبية ومنظمة ومتشعبة.