القدس - النجاح الإخباري - اختتمت جمعية الزي الفلسطيني مشروع توثيق الزي الثاني تحت شعار #ثوبي_هوية_وصك ملكية وذلك بالتعاون مع المصور سعيد عمر ومشاركة عدد من حافظات التراث الفلسطيني وإعلاميين ونشطاء مجتمعين والعديد من اعضاء الجمعية والمتطوعين المشاركين في المشروع.

وفي لقاء مع السيد عزام أبو سلامة رئيس جمعية الزي الفلسطيني، أشار إلى أن هذه الفعالية تعتبر تتويج لعدة مشاريع تقوم عليها الجمعية ضمن مشروعها الأوسع الهادف إلى دعم ونشر ثقافة استعادة الموروث الفلكلوري الفلسطيني. وتعتبر السلسلة الثانية من توثيق وارشيف الزي التي تم إنجازها من قبل المتطوعين الشباب واليافعين انجازا مطور عن المرحلة السابقة، التي قامت على جلسات التوثيق الارشيفي والتواصل مع كبار السن، أو ما تطلق عليهم الجمعية اسم "حفظات التراث" وتدوين المخزون المعرفي والتاريخي المتعلق بالأزياء الفلسطينية، شاكرا جميع القائمين والمشاركين من الشباب خاصة لدورهم الكبير في إنجاز النسخة الثانية من المشروع.

هذا وقد تناولت سلسلة التوثيق الثاني هوية الثوب وارتباطها في المكان وملكية الأرض وذلك من خلال توثيق المتطوعين من أعضاء الجمعية في للزي الفلسطيني وربطه مع محافظات الوطن بداية في اريحا اقدم مدينة بالعالم وانتهاء في بيت لحم مدينة السيد المسيح عيسى عليه السلام. حيث اعتمد فريق المتطوعين على توثيق وارشفة مختلف تشكيلات الزي الفلسطيني مع الإهتمام بإظهار الفروقات الفنية والتقنية للأثواب المرتبطة بمدنها ومناطقها الجغرافية، وعمل باقات من الصور الفوتوغرافية الفنية وابرازها ضمن اهم المعالم والمواقع التاريخية للمحافظات.  حيث تسعى جمعية الزي الفلسطيني لتوظيف ما يجمعه الأعضاء والمتطوعون من المقابلات والتوثيق والصور الفنية الخاصة بالمرحلة الثانية من مشروع توثيق الزي لخدمة لدعم الأنشطة والمشاريع التي تعنى بالثوب الفلسطيني.

يشار إلى أن جمعية الزي الفلسطيني بدأت كبمبادرة شبابية تطوعية في العام ٢٠١٥، و أصبحت جمعية رسمية في ٢٠١٩، تجمع المهتمين بالتراث الفلسطيني من أكاديميين وفنانين وهواة جمع المقتنيات التراثية وحافظي التراث، وتعنى في نشر ثقافة الزي الفلسطيني لدى الاجيال الشابة، ودعم صناعة الاثواب التقليدية والرموز الفلكلورية الفلسطينية.