نابلس - النجاح الإخباري - التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الإثنين، وفدا من سفراء دولة أميركا اللاتينية لدى دولة فلسطين، لمناسبة نجاح اجتماع المجلس المركزي، وانتخابه وتوليه رئاسة المجلس الوطني.
واستعرض فتوح، خلال اللقاء، الذي حضره سفراء: نيكاراغوا، والبرازيل، والأرجنتين، والتشيلي، والإكوادور، وفنزويلا، قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الهامة، في ظل حكومة إسرائيلية متطرفة يقودها المستوطنون، وكذلك ما تشهده الأراضي الفلسطينية من ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق أبناء شعبنا، إضافة للتوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة عام 1967.
وأطلع فتوح الوفد على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي لوضع حد لمعاناة المعتقلين الفلسطينيين داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن كل الخيارات ممكنة ومفتوحة أمام القيادة الفلسطينية.
وشدد على أن حرية واستقلال الشعب الفلسطيني تشكّل نقطة الارتكاز للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، بعيدا عن سياسات وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستمرار النشاطات الاستيطانية الاستعمارية، خاصة في مدينة القدس المحتلة التي تتعرض لأبشع ممارسات من تهويد وتهجير وتطهير عرقي.
وأشاد فتوح بالعلاقات التاريخية بين أميركا اللاتينية وفلسطين، مطالبا بتكثيف العمل للضغط نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية.
من جانبهم، تمنى السفراء لرئيس المجلس الوطني النجاح والتوفيق في مهامه، وأكدوا دعمهم لحقوق شعبنا، وبذلهم كافة الجهود الدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.