بيت لحم - النجاح الإخباري - أكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ضرورة تضافر كافة الجهود، خاصة بين القطاع السياحي الفلسطيني العام والخاص، لضمان عودة النشاط السياحي لسابق عهده.
جاء ذلك خلال استقبالها، اليوم السبت، رئيسة مجلس إدارة جمعية الأراضي المقدسة للسياحة الوافدة ماركو ترزي، وأعضاء مجلس الإدارة الذين تم انتخابهم حديثا، في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم.
وأشارت معايعة إلى أن عجلة القطاع السياحي بدأت تدور باستقبال أعداد من الوفود السياحية القادمة لزيارة فلسطين من مختلف دول العالم.
وشددت على أهمية العلاقة الاستراتيجية بين الوزارة وجمعيات القطاع السياحي الفلسطيني الخاص في تنسيق الجهود الثنائية في كافة المجالات، خاصة في مجال الترويج للقطاع السياحي الفلسطيني، وذلك عقب المتغيرات والمعيقات التي طرأت جراء جائحة كورونا.
بدورها، أكدت ترزي أهمية العلاقة التكاملية بين الجمعية ووزارة السياحة والآثار في النهوض بالقطاع السياحي الفلسطيني وتذليل كافة العقبات والمعيقات، مؤكدة عملها على تعزيز هذه العلاقة وتطويرها.
وتباحث الجانبان في سبل تطوير برامج وخطط التسويق للقطاع السياحي الفلسطيني، وسبل جذب وفود سياحية جديدة في ظل المتغيرات التي حصلت على القطاع السياحي في العالم نتيجة المتغيرات العالمية خاصة جائحة كورونا، وسبل الاستفادة من التطورات الإلكترونية ودمجها في خطط وبرامج الترويج السياحي.