هيئة شؤون الأسرى - النجاح الإخباري - حذر مركز الأسرى للدراسات يوم الثلاثاء، المؤسسات الإنسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية من سرعة انتشار فيروس كورونا بين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب مدير المركز الأسير المحرر رأفت حمدونة في بيان بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين في أعقاب تزايد أعداد الأسرى المصابين بفايروس كورونا.
ووفق تقارير مؤسسات الأسرى فقد وصل عدد المصابين من الأسرى منذ بداية انتشار الوباء لما يقارب من (530) إصابة، "في ظل الانتهاكات المتواصلة كمنع الزيارات، والقيام بالمحاكمات الردعية العسكرية من غير محامين، ومنعهم من مراجعة المستشفيات والاكتفاء بمقابلة الطبيب السجان عبر " الفيديو كونفرنس ".
وقال حمدونة، "إن الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تسعى منذ بداية الجائحة للتضييق على الأسرى بسحب أصناف مهمة من "كنتينا" الأسرى، كمواد التنظيف ومواد التعقيم والتطهير".
وحذر من تجاهل حكومة الاحتلال وادارة مصلحة السجون من تزايد انتشار الفيروس بين أوساط الأسرى.
ودعا حمدونة منظمة العفو الدولية والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بالضغط على الاحتلال كونها لم تستجب لأي دعوة حقوقية بهذا الشأن ولم تفرج عن أسير واحد حتى لو كان مريضًا في حال الخطر الشديد أو حتى كبير في السن بعمر الثمانين أو عن طفل أسير أو أسيرة.
وأشار إلى الخطر الشديد على الأسرى المرضى خاصة بأمراض مزمنة كالربو والتهاب الرئة والسكر والضغط والكلى والسرطان، مطالبًا بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم، "لأن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية طوال الجائحة لم تأخذ أي شكل من تدابير الوقاية والسلامة والعناية والرعاية الصحية وتقديم العلاجات والمتابعة الطبية وفق الاتفاقيات والمواثيق الدولية".