نابلس - النجاح الإخباري - قال نادي الأسير الفلسطيني، إن (131) حالة اعتقال سُجلت في النقب منذ بداية المواجهة الراهنّة، خلالها تعرض المعتقلون لمستوى عالٍ من العنف ولاعتداءات مختلفة، وأنّ جزءًا من هذه الحالات تم الإفراج عنها بعد المثول أمام المحكمة، وجزءا آخر بعد التحقيق معهم، حيث طالت عمليات الاعتقال كذلك الأطفال والنساء.
وأوضح نادي الأسير، أنّ حملات الاعتقال الراهنة هي امتداد للمواجهة المستمرة في الأراضي المحتلة عام 1948، وتحديدًا منذ شهر أيار/ مايو 2021، التي شكّلت نقطة تحول ما زالت آثارها قائمة، وخلالها سُجل على الأقل 2000 حالة اعتقال.
ودعا نادي الأسير، إلى أنّ يكون جزءًا من حالة الإسناد الراهنة للأسرى، حالة إسناد لأبناء شعبنا في النقب، الذين يواجهون مخططا يمثل جوهر الصراع مع الاحتلال.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ جزءًا من معتقلي النقب في شهر أيار ما زالوا رهن الاعتقال حتّى اليوم.