وكالات - النجاح الإخباري - شارك آلاف المواطنين بتشييع جثامين ثمانية شهداء "شهداء لقمة العيش"، الذين قضوا اثر حادث سير على طريق أريحا يوم أمس، في مسقط رأسهم في بلدة عقربا جنوب نابلس.
وقد تم نقل جثامين الشهداء من مستشفى رفيديا الحكومي إلى بلدة عقربا صباح اليوم، واقيمت صلاة الجنازة على أرواحهم، في ملعب القرية بحضور آلاف المواطنين من كافة المحافظات الفلسطينية.
وألقي الرئيس محمود عباس كلمة تعزية على آلاف المواطنين عبر الهاتف، معزيا ذوي الشهداء، قائلا: إن المصاب جلل وان ألم ذوي الشهداء هو ألمنا جمعيا، ولكن سنبقى صامدين أمام كافة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من الاحتلال والمستوطنين.
وقال محمد حمدان، أمين سر حركة فتح بنابلس: إن نابلس أعلنت اليوم الحداد الوطني، ونُكست الاعلام في كافة المحافظات الفلسطينية، نتجية هذا المصاب الجلل، وأننا اليوم في عقربا لنقف معها ومع ذوي الشهداء وعائلاتهم.
وأكد حمدان، أن اثنين من الجرحى لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية وحالتهم مستقرة، مشيرا إلى أن بيت عزاء الشهداء سيكون في مدرسة عقربا الثانوية.