شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري -  دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، جماهير شعبنا للتصدي للمستوطنين بكل الامكانيات المتاحة وتلقينهم درسا جديدا من دروس انتفاضتنا الكبرى العام 1987 واعلان النفير في كل القرى والبلدات وكل اماكن تواجدنا، وترسيخ قواعد الوحدة الميدانية باعلى صورها تتجلى فيها صورة البطولة الاقدام واستحضار كل النماذج المشرقة التي سطرها ويسطرها شعبنا في كل الميادين والساحات .

كما دعت القوى لتفعيل لجان الحراسة والحماية الشعبية واستكمال تشكيل ما لم ينجز منها، والعمل على اعادة بناء البعض الاخر، واشعال الاطارات على مداخل القرى والبلدات ليلا، واستخدام مكبرات المساجد للتصدي لاي محاولات لاقتحام القرى والبلدات والتعاون من الجميع لمواجهة اي خطر او جرائم قد يقدم عليها الاحتلال ومستوطنيه .

كذلك دعت لتقسيم المحافظة الى مربعات وخطوط جغرافية حسب المنحى الذي تتطلبه الحالة الميدانية ضمن خطة عمل واضحة، وتشكيل اللجان والمجموعات الضاربة بحسب تنسيق ميداني موحد يشمل القرى الشرقية وشمال غرب وغرب المحافظة، والمنطقة الجنوبية اضافة للمداخل الرئيسة المدخل الشمالي وكافة مواقع الاشتباك والمواجهة ورفع درجة التنسيق بين كافة المواقع والساحات .

وأكدت القوى على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه ومواصلة كفاحه الوطني المشروع من اجل احقاق حقوقه المكفولة بقوة الشرعية الدولية، والمتمثلة بحق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس هي حقوق لا مساومة عليها او تنازل عنها .
وقالت القور: يشن الاحتلال ومستوطنوه حربا شرسة يتقاسمون فيها الادوار ضمن محاولاتهم تركيع شعبنا، وفرض حل الامر الواقع عليه، وتتصاعد عمليات القتل بدم بارد ومهاجمة القرى والبلدات والاعتداء على المواطنين الامنيين في بيوتهم وترويع الاطفال والنساء والشيوخ واقتلاع الاشجار، وتحطيم الممتلكات في جرائم حرب تترجم التوجه العنصري الفاشي لحكومة الاحتلال وارهابها بحق شعبنا ورغم ذلك كله يتمترس الشعب الفلسطيني في ارضه مدافعا عن حقه ووجوده بصمود اسطوري منقطع النظير .

وأكدت: ان ما يجري في قرى محافظة نابلس وشمال الضفة هو جزء من مخطط احتلالي شامل يستهدف قرانا وبلداتنا ضمن حرب تطهير عرقي لا تقل ضرارة وخطورة عما يجري في القدس وهو ما يتطلب تطوير مهمات الفعل الشعبي للتصدي باوسع اشكال العمل الجماهيري وافشال هذا المخطط الاحتلالي.