وكالات - النجاح الإخباري - اعتدت قوات "النحشون" على إحدى الأسيرات المقدسيات خلال عملية نقلها عبر ما تُسمى بعربة "البوسطة"، وذلك وفقًا لمعلومات مؤكدة نقلها أحد المعتقلين، والذي بدوره واجه قوات "النحشون" على إثر الاعتداء، دون وجود معلومات مؤكدة عن اسم الأسيرة.
وقال نادي الأسير : إنّ الأسرى في سجن "ريمون" وسجون أخرى قرروا إغلاق الأقسام، رفضًا لعملية الاعتداء الخطيرة، مؤكدين أنهم بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية إضافية.
بدوره أدان نادي الأسير عملية الاعتداء التي تُشكل مؤشر خطير على مصير الأسيرات اللواتي يواجهن عمليات تنكيل يومية ممنهجة، ومنها عمليات النقل المتكررة عبر "البوسطة"، عدا عن الظروف الاعتقالية القاسية التي تفرض عليهن، والتي تبدأ منذ لحظة الاعتقال الأولى.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ قوات "النحشون" تُعتبر من أكثر القوات عنفًا حيث سُجلت العديد من الاعتداءات بحقّ الأسرى والمعتقلين خلال عملية نقلهم، والتي تسببت في بعض الحالات بتسجيل إصابات بين صفوف الأسرى، وهي جزء من عمليات التنكيل الممنهجة التي ترافق الأسير خلال عملية نقله عبر "البوسطة"، والتي يسميها الأسرى برحلة "العذاب".
يذكر أن عدد الأسيرات حتى نهاية تشرين الثاني الماضي (32) يقبعون في سجن "الدامون" .