نابلس - النجاح الإخباري - غادر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بعد ختام زيارة دولة للجزائر، استمرت ثلاثة أيام.
وكان في وداع سيادته في مطار هواري بومدين الدولي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وكبار المسؤولين في الدولة، وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والجزائري، وأدى حرس الشرف تحية العلم الوطني، ثم استعرض الحرس الجمهوري الجزائري، وتشكيلة من القوات الثلاثة للجيش الوطني الشعبي.
وكان الرئيس محمود عباس، قد وصل أمس الأول، العاصمة الجزائرية، حيث كان في استقباله على أرض مطار هواري بومـديـن الـدولي، الرئيس تبون وعدد من المسؤولين الجزائريين.
وقد تبادل الرئيسان يوم أمس الأوسمة، حيث قّلد سيادته نظيره الجزائري القلادة الكبرى لدولة فلسطين تقديرا لمكانته المرموقة وقيادته الحكيمة على المستويات الوطنية والعربية والدولية، وتثمينا عاليا لمواصلته الإرث الكبير لقادة الجزائر وشعبها الشقيق في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وتعزيز علاقات الأخوة الجزائرية الفلسطينية.
في حين قلد الرئيس الجزائري، الرئيس محمود عباس وسام "أصدقاء الثورة" اعترافا بنضاله الدؤوب ودفاعه عن بلاده المحتلة في سبيل تحريرها وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وكان سيادته اجتمع يوم أمس مع نظيره الجزائري، وأطلعه على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وممارسات الاحتلال التي تقوض فرص السلام وحل الدولتين.
وأعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك، أكد فيه الرئيس عباس أن الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد ظلت على الدوام فعلا وقولا مع فلسطين وشعبها، وقدم نموذجا تحرريا وإنسانيا مشرفا، وظل على الدوام يدافع عن أمته وقضاياه الوطنية العادلة وحقوقها القومية.
كما استقبل سيادته، في مقر إقامته بالعاصمة الجزائرية، يوم أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغال، والوزير الأول في الجزائر، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمن، وأطلعهما على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وممارسات الاحتلال التي تقوض فرص السلام وحل الدولتين.