نابلس - النجاح الإخباري - أصدر مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" مرصده الشهري عن شهر تشرين ثاني 2021 حول عمليات الهدم والمصادرة والاستيلاء والإخطارات ضد المنشآت الفلسطينيينة  من قبل دولة الاحتلال

تركزت أبرز الانتهاكات في عمليات الهدم التي طالت (107) منشآت، (5) منها تم إجبار مالكيها على هدمها ذاتياً تحت طائلة التهديد بالغرامات والسجن. أما من حيث الإخطارات، فقد أخطرت قوات الاحتلال (108) منشأة بالهدم أو وقف العمل او الإخلاء، معظمها سكنية، بالإضافة إلى حظائر ماشية ومنشآات زراعية وطبية وتجارية، ومخازن.


وقد ركز المؤشر الأول على توزيع المنشآت التي تم استهدافها بالهدم أو المصادرة أو الإخطارات وفقاً لنوعها، والتي شملت هذا الشهر: مساكن بيوت (105) منشأة، مساكن خيام (7) منشآت، مساكن بركسات (20) منشآت، مساكن كرافانات (1) منشأة، غرف زراعية (20) منشأة، آبار وبرك وخطوط مياه (5 منشآت، منشآت تجارية (7) منشآت، حظائر وبركسات ماشية (18) منشأة، جدران استنادية وأسوار (2)، حظائر طيور (1)، كرفانات متنقلة (1)، مخازن (2)، كرفانات زراعية (1)، غرفة صرف صحي (1)، شرفة منزل (1)، بركس زراعي (4)، محطة وقود (1)، منشأة طبية (1)، منشأة دينية (1)، مقبرة (12)، مغسلة سيارات (1).

فيما ركز المؤشر الثاني على توزيع المنشآت التي تم هدمها وفقاً لمناطقية الاستهداف، فقد كانت ذروة الاستهدافات في محافظتي القدس (45) منشأة، تليها محافظتي رام والخليل (4) منشآت في كل منها.


وبالنظر إلى الإخطارات سواء بالهدم أو المصادرة أو وقف أعمال البناء وغيرها من الانتهاكات التي تمنع الفلسطينيين من إعمال حقهم في بناء وإعمار واستثمار منشآتهم، فقد بلغ عدد الإخطارات (115) إخطار في مناطق مختلفة. تشير الإخطارات إلى اتجاهات تمركز الاستهدافات الإسرائيلية القادمة لمنشئات الفلسطينيين، وقد جاءت محافظتي القدس وبيت لحم في أعلى نسبة.

وركز المؤشر الثالث على السكان المستهدفين، بما أن هذه العمليات التي تستهدف المنشآت الفلسطينية لا تجري في نطاق معزول عن السكان فقد بلغ عدد السكان المتضررين منها خلال شهر تشرين أول (95) شخص على الأقل، منهم (53) أطفال، و (6) نساء،  وذلك وفق ما توفرت من معلومات.

أما بالنظر إلى الحجج التي تستخدمها  دولة الاحتلال في محاولتها شرعنة الجريمةـ في شهر تشرين أول، فكانت المنشآت التي تم هدمها  بحجة البناء بدون ترخيص في مناطق (C)  (56) منشأة من أصل (58)،  و (2) منشأة بحجة إقامة مشروع استيطاني،

كما قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف ونبش القبور في مقبرة اليوسفية الواقعة قرب باب الأسباط (أحد الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى) في البلدة القديمة بمدينة القدس، تمهيداً لتحويلها إلى حديقة توراتية، ثم واصلت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي وسلطة الطبيعية والحدائق، أعمال التجريف والحفر في المقبرة  في الأسبوع اللاحق وشرعت بإقامة جدار حديدي حولها، ووضعت الأتربة بكميات كبيرة داخلها لإخفاء معالمها، وذلك وفق ما سمحت لهم المحكمة الإسرائيلية، في قراراها الذي أصدرته سابقاً.

أما فيما يتعلق بالإخطارات، فكانت جميع المنشآت المخطرة البالغ عددها (115) منشأة، بحجة عدم الترخيص ووقوعها في مناطق  ج، وجميع المنشآت التي تم الإستلاء عليها ومصادرتها والبالغ عددها (13) منشأة بحجة عدم الترخيص."
 
واستعرض المؤشر الأخير عمليات "الهدم الذاتي" والإمعان في القهر بإجبار الفلسطينيين بأنفسهم على هدم منشآتهم وفي مقدمتها منازلهم تحت طائلة التهديد بالغرامات الباهظة، خلال شهر تشرين ثاني بلغ عدد المنشآت التي أجبرت سلطات الاحتلال مالكيها على هدمها ذاتياً (7) منشأة من أصل (58) منشأة،  جميعها في محافظة القدس، وهي عبارة عن (6) منازل وغرفة سكنية، منها (3) منازل  وغرفة سكنية في حي وادي الجوز، منزل في بلدة بيت حنينا، ومنزل في حي الطور، ومنزل في صور باهر،  جميعها هدمت بحجة عدم الترخيص.

فقد أجبرت سلطات الاحتلال في حي الثوري بمدينة القدس، المواطن محمد يعقوب إسماعيل يغمور على القيام بنفسه بهدم جزء من منزله عبارة عن غرفة معيشة مساحتها 50 متراً مربعاً، بعد أن أخطرته في وقت سابق، تفادياً لدفع غرامات باهظة في حال قيام سلطات الإحتلال بعملية الهدم، بحجة عدم الترخيص.

وأجبرت سلطات الاحتلال في بلدة بيت حنينا، المواطن عرفات الرجبي، على القيام بنفسه بهدم منزله البالغ مساحته 50 متراً مربعاً والذي يتكون من غرفتين ومطبخ وحمام ويسكنه مع زوجته وأطفاله الثمانية، بعد أن أخطرته في وقت سابق، تفادياً لدفع غرامات باهظة في حال قيام سلطات الإحتلال بعملية الهدم، بحجة عدم الترخيص.

وأجبرت سلطات الاحتلال في قرية صور باهر، المواطن محمد أحمد الخطيب، على القيام بنفسه بهدم منزله (قيد الإنشاء) البالغ مساحته 80 متراً مربعاً، بعد أن أخطرته في وقت سابق، تفادياً لدفع غرامات باهظة في حال قيام سلطات الإحتلال بعملية الهدم، بحجة عدم الترخيص.

أجبرت سلطات الاحتلال في حي الطور بمدينة القدس، المواطن سلمان أبو سبيتان، على القيام بنفسه بهدم منزله، بعد أن أخطرته في وقت سابق، تفادياً لدفع غرامات باهظة في حال قيام سلطات الإحتلال بعملية الهدم، بحجة عدم الترخيص، وكان من المفترض ان يسكن فيه مع زوجته وطفله.

وأجبرت سلطات الاحتلال في حي وادي الجوز بمدينة القدس، الشقيقين حمزة  ومحمد بزبزت، على القيام بنفسها بهدم غرفة معيشة مضافة في منزلهما تبلغ مساحتها 60 متر مربع، بعد أن أخطرتهم في وقت سابق، تفادياً لدفع غرامات باهظة في حال قيام سلطات الإحتلال بعملية الهدم، وأجبرت المواطن نادر جابر على هدم منزله المقام منذ 40 عاما، بعد الإخطار بهدمه وإجباره على دفع غرامة مالية باهظة في حال عدم هدمه بنفسه. وأجبرت المواطن إسماعيل عرامين، على القيام بنفسه بهدم منزله، بعد أن أخطرته في وقت سابق، تفادياً لدفع غرامات باهظة في حال قيام سلطات الإحتلال بعملية الهدم، بحجة عدم الترخيص، يسكن فيه مع زوجته وطفليه، بحجة عدم الترخيص.