رام الله - النجاح الإخباري - أحيت سفارة دولة فلسطين لدى المملكة المغربية بالشراكة مع الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، وذلك في مقر السفارة بالعاصمة المغربية الرباط.
وحضر الفعالية نخبة من الشخصيات المغربية السياسية والنقابية رفيعة المستوى، من بينهم وزراء وأمناء عامون لأبرز الأحزاب المغربية ورؤساء اتحادات ونقابات، إلى جانب عدد من السفراء العرب وممثلي هيئات إسلامية ودولية.
وبين سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي الموقف الفلسطيني في ظل الواقع الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية، وما يواجهه الوضع الفلسطيني من تحديات تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يقتضي العمل وفق المرجعيات العربية والدولية لحل الصراع عبر التمسك بمبادرة السلام العربية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الشأن.
وجدد دعوة القيادة والرئيس محمود عباس إلى لأطراف الدولية من أجل التحرك بشكل عاجل لعقد مؤتمر للسلام، وإطلاق عملية سلمية جادة برعاية دولية.
بدوره، أكد رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني محمد بنجلون الأندلسي أن الثوابت الفلسطينية لا جدال بشأنها، وأن الحركة الوطنية المغربية ستستمر في نضالها لإسناد الشعب الفلسطيني وصولا إلى تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة التي يقف العالم عاجزا عن تحقيقها.
وأكد حرص الجمعية على توطيد علاقاتها التاريخية مع منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز روابط العمل والنضال المشترك في المحافل كافة.
من جانبه، قال أمين عام حزب الاستقلال المغربي ووزير التجهيز والماء نزار بركة إن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال في مقدمة القضايا التي تشغل حزبه، وذلك انسجاما مع مواقف الشعب المغربي بكل أطيافه، وأن العمل من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وفقا لما أقرته الأمم المتحدة، سيبقى التزاما ثابتا ومبدئيا.
بدوره، أكد الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر أن المرحلة الراهنة تقتضي تعزيز الحوار مع مختلف القوى المؤمنة بالسلام في العالم، من أجل تطبيق العدالة الدولية ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
كما أكد أمين عام حزب التقدم والاشتراكية المغربي محمد نبيل بن عبد الله التزام حزبه بالموقف التاريخي للشعب المغربي ومكوناته المختلفة الداعم للحقوق الفلسطينية، مشددا على ضرورة قيام الحركة السياسية والشعبية المغربية بتعبئة كل الطاقات للحفاظ على مكانة القضية والدفاع عنها في كل الميادين.
من ناحيته، قال عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل نور الدين سليك إن مسار نضالات الحركة النقابية والعمالية في المغرب كان مرتبطا على الدوام بالنضال من أجل القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وهو الدور الذي سيستمر به مع كافة الاتحادات والنقابات المغربية والفلسطينية التي تعتبر حليفة وشريكة في النضال المطلبي والعادل على مختلف الصعد.
وتزامنت هذه الفعالية مع مجموعة من الفعاليات الأخرى التي نظمتها قوى مغربية مختلفة في عدد من المدن احياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.